إيران وحزب الله في أمريكا اللاتينية – ج1
تقديم
في كتاب بعنوان «الاستراتيجية الإيرانية في اختراق أمريكا اللاتينية» رأى الخبيران في الشؤون الإيرانية «جوزيف هومیر» و«إيلان بيرمان»، من خلال مجموعة من الدراسات ساهم فيها عدد من الباحثين والخبراء بالشؤون الإيرانية، أن أمريكا اللاتينية تعد من أبرز المجالات الحيوية للسياسات الخارجية الإيرانية، بعد الشرق الأوسط، فهي الملعب الخلفي للولايات المتحدة، ومعبر مثالي لها ولاستهداف مصالحها. وقد عملت إيران من خلال وكلائها على بناء شبكة واسعة من العلاقات التجارية، وأهمهم «محسن رباني» الذي يصفه بابن لادن الإيراني، مع ما يتمتع به من حصانة دبلوماسية بحكم أنه الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية. «يقدم المؤلفون مجموعة واسعة من المعلومات التي تشمل
المشاركة الإيرانية العلنية والسرية في أمريكا اللاتينية، بدأ من تفجير حزب الله عام 1994 في المركز الثقافي اليهودي
في بيونس آيريس، واستخدام إيران للنظام النقدي الإقليمي (SUCRE) (النظام الموحد) لتجنب العقوبات، ووجود المستشارين العسكريين في مدرسة Alba الدفاعية الإقليمية في بوليفيا.
