المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا
أسس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في لندن عام 2012 القيادي في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أنس التكريتي، وهي مسجلة في الدوائر القانونية باسم زوجته التركية مالاث شاكر.
تهدف المنظمة بحسب بيانها التعريفي إلى “تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونشر الوعي بها بكل الوسائل والدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الإنسان العربي على وجه الخصوص”. كذلك تسعى إلى “مد جسور الثقة مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، وبناء منبر إنساني وقانوني يدافع عن الذين انتهكت حقوقهم وتقطعت بهم السبل بسبب تغول الأجهزة التنفيذية في الدول التي تمارس القمع والاضطهاد”.
تتابع المنظمة أوضاع حقوق الإنسان في معظم البلدان العربية مع التركيز على مصر والإمارات والسعودية، وتفرد المنظمة لهذه البلدان مساحة أكبر في بياناتها وتقاريرها وحملاتها الإعلامية.
على مدار السنوات الماضية، عقدت المنظمة لقاءات عديدة مع لجنة حقوق الإنسان في البرلمان البريطاني، قدمت خلالها شهادات سلبية عن أوضاع حقوق الإنسان في كل من مصر والإمارات والسعودية والكويت، ودعت الحكومة البريطانية إلى الضغط على سلطات هذه البلدان، خاصة مصر، لتعديل سلوكها تجاه معارضيها السياسيين.
في أكتوبر 2020، قامت إدارة موقع تويتر بتعليق حساب المنظمة على الموقع، لقيامها بأنشطة مخالفة للوائح. فأصدرت المنظمة بياناً اعتبرت فيه ما حدث “محاولة رخيصة لإخماد الأصوات الحقوقية على يد الأنظمة الاستبدادية في العديد من الدول مثل الإمارات والسعودية ومصر”، وطالبت إدارة الموقع بـ “إعادة التفعيل الفوري والشامل لحسابها”، مؤكدة أنها “لن تجد بداً من اللجوء للقضاء لحل هذه المسألة التي باتت تتكرر ضد النشطاء والحقوقيين بصورة تدعو للقلق”.
يرأس المنظمة محمد جميل هرش، وهو فلسطيني من حركة حماس، أبعدته إسرائيل إلى لبنان عام 1992، لينتقل بعدها إلى بريطانيا ويستقر بها.
الموقع الإلكتروني: aohr.org.uk