هي أكبر منظمة إسلامية في كندا، تأسست عام 2002، وجاء في تعريفها لنفسها بأنها “منظمة خيرية وحركة اجتماعية شعبية تركز على خدمة المسلمين الكنديين وتحفيزهم لوضع عقيدتهم موضع التنفيذ لصالح المجتمع الكندي الأوسع”.
تعمل الرابطة على توفير مجموعة واسعة من الخدمات وبرامج التعليم الشامل والتنمية الشخصية للمسلمين الكنديين، كما تعمل على تعزيز مشاركتهم في مختلف جوانب الحياة في كندا، ودمجهم داخل النسيج الاجتماعي والثقافي الكندي، حتى لا ينظر إليهم على أنهم غرباء، وبناء الجسور والتعاون مع المجتمعات والمنظمات الأخرى التي تتبنى نفس القيم والأهداف الإسلامية. تعمل الرابطة أيضاً على تقديم الإسلام للكنديين، باعتباره طريقة حياة معتدلة ومتوازنة، وقوة إيجابية للتغيير وبناء مجتمع أفضل.
تعد الرابطة الممثل شبه الرسمي للإخوان المسلمين في كندا، وهي المنظمة الإسلامية الوحيدة في كندا التي تعترف صراحة بانتمائها لفكر الإخوان المسلمين، حيث جاء في موقع ويب قديم لها:
“جذور الرابطة مترسخة بعمق في رسالة النبي محمد (ص)، ويمكن إرجاع جذورها الحديثة إلى النهضة الإسلامية في أوائل القرن العشرين، والتي بلغت ذروتها مع حركة الإخوان المسلمين. أثرت هذه الحركة على الأنشطة والاتجاهات والخطاب الفكري الإسلامي في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المسلمين الذين قدموا إلى كندا بحثاً عن الحرية والتعليم وفرص أفضل. تتبنى الرابطة الإسلام وتسعى جاهدة لتطبيقه كما يجسده القرآن وتعاليم النبي (ص)، وكما يفهمه في سياقه المعاصر الإمام الراحل حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. تعتبر الرابطة هذه الأيديولوجية أفضل تمثيل للإسلام كما جاء على النبي محمد (ص)”.
وجاء في منشور حديث للرابطة:
“كمنظمة إسلامية، نحن نفهم الإسلام كما هو موضح في القرآن وتعاليم النبي محمد (السنة)، والفقه الإسلامي السني السائد. إن فهم الرابطة للإسلام هو فهم التوازن والاعتدال، والمشاركة البناءة في المجتمع، والتركيز على التمكين الشخصي والمجتمعي، وإنشاء منظمات قائمة على أسا القيم الإسلامية، كما هو موضح في كتابات الإصلاحي الشهير الإمام حسن البنا”.
يقع المقر الرئيس للرابطة في ميسيسوجا بمقاطعة أونتاريو، ولها فروع في 13 مدينة في مختلف أنحاء كندا، مع 23 مركزاً اجتماعياً، و 9 مدارس بدوام كامل، و 20 مدرسة بدوام أسبوعي، و 4 مراكز لرعاية الأطفال، بالإضافة إلى العديد من المساجد ودور العبادة.
تنظيمياً، تتكون الرابطة من قسم للدعوة، وقسم للشباب، وقسم للمرأة والأسرة، وقسم للاتصال والمشاركة المجتمعية، وقسم للإدارة المالية وجمع التبرعات، وقسم لإدارة المؤسسات التابعة.
تمول الرابطة أنشطتها من خلال التبرعات وعائدات الاستثمارات الخاصة بها، إلى جانب المنح الحكومية المقدمة من حكومة أونتاريو.
يرأس الرابطة مراد مهيري، وهو من أصل تونسي، في حين يشغل عبد اللطيف بقباق منصب المدير التنفيذي، وهو من أصل ليبي، ويحمل درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر.
الموقع الإلكتروني: www.macnet.ca