سلمى أشرف
تعد سلمى أشرف من القيادات النسائية الشابة في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ومن أبرز خبراء التنظيم في مجال حقوق الإنسان، وهي المسؤولة عن التواصل مع المنظمات الحقوقية في أوروبا، تصفها تقارير إعلامية وبحثية مصرية وعربية بأنها “أهم ذراع للإخوان المسلمين لاختراق منظمات حقوق الإنسان الدولية”.
وسلمى هي ابنة القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار: أمين الصندوق السابق لنقابة الأطباء، هرب إلى تركيا، بعد صدور أحكام بالسجن ضده في مصر. ولدت سلمى في القاهرة، وتابعت دراستها العليا في إنجلترا، وهي حاصلة على بكالوريوس في العلوم السياسية من إحدى جامعات لندن.
عملت في بداياتها في منظمة الكرامة لحقوق الإنسان التي أسسها في جنيف القطري عبد الرحمن النعيمي، ثم تركتها بعد أن وضعت الولايات المتحدة الأمريكية المنظمة على قائمة الكيانات الداعمة للإرهاب بدعوى تمويل تنظيم القاعدة. بعدها انتقلت للعمل في منظمة مراقبة حقوق الإنسان “هيومان رايتس ووتش”، وكانت المسؤولة عن ملف مصر في المنظمة.
بعد إطاحة حكم الإخوان في مصر عام 2013، أسست في لندن، حيث مقر إقامتها، منظمة “هيومان رايتس مونيتور”، وتولت رئاستها، وهو المنصب الذي ما تزال تشغله حتى اليوم.
تملك سلمى شبكة علاقات واسعة بالمنظمات الحقوقية والمدنية في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واسمها حاضر دائماً في مختلف الفعاليات الإقليمية والدولية التي تتناول الشأن الحقوقي والسياسي المصري.
تظهر سلمى بشكل مستمر على القنوات الفضائية التابعة / الموالية للإخوان المسلمين مثل “مكملين” و”الشرق” و”الحوار” و”الجزيرة” للحديث عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر ومهاجمة النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي.