محمد حنيش
هو رجل أعمال فرنسي من أصل جزائري، ولد في الجزائر عام 1971، وفي عام 1991 انتقل إلى فرنسا لدراسة علوم الكمبيوتر، عمل مدير شركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات، وهو أحد أهم القيادات الإسلامية المقربة من الإخوان المسلمين في فرنسا ومن السلفيين أيضاً. الأمين العام لاتحاد الجمعيات الإسلامية في سين سان دوني / شمال باريس، والذي شارك في تأسيسه عام 2001، الرئيس السابق لمسجد بانتين الذي أصدر وزير الداخلية الفرنسي في أكتوبر 2020 قراراً إدارياً بإغلاقه، بعد أن بث حسابه على الفيسبوك، الذي يتابعه أكثر من 98 ألف شخص، مقطع فيديو لوالد طالب يحرض على صامويل باتي، مدرس التاريخ الذي عرض على تلامذته صوراً كاريكاتورية للنبي محمد في درس عن حرية التعبير؛ وذلك قبل أيام من إقدام لاجئ شيشاني على قطع رأسه في 16 أكتوبر 2020.
كان حنيش على علاقة قوية بكبار القادة السياسيين في فرنسا، وأحد المحاورين المفضلين للسلطات الفرنسية في كل ما يتعلق بقضايا المسلمين في فرنسا، لكن بعد حادثة صامويل باتي التي اضطر معها إلى الاستقالة من رئاسة مسجد بانتين تحت الضغط (أعيد فتح المسجد في 9 أبريل 2021 بعد إعلان استقالته في 14 مارس)، ثم تحول إلى شخص غير مرغوب فيه، وتراجع نفوذه كثيراً في الأوساط الإسلامية داخل فرنسا.