خضر عبد المعطي
هو داعية إسلامي مصري يحمل الجنسية الألمانية. من أبرز القيادات الدينية للإخوان المسلمين في ألمانيا وأوروبا. أستاذ اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة برلين. رئيس وإمام مركز الرسالة لتعليم اللغة العربية والقرآن في برلين، والمنسق العام للمجلس الأوروبي للأئمة والمرشدين التابع للتنظيم الدولي للإخوان. ولد في مصر. حصل على درجة الماجستير في التفسير من الأزهر، بعدها هاجر إلى ألمانيا واستقر بها، وفي عام 2017 حصل على درجة الدكتوراه في الأدب وعلوم القرآن من جامعة برلين.
يعد عبد المعطي من أكثر دعاة الإخوان المسلمين نشاطا وتأثيراً في ألمانيا وأوروبا، تنتشر خطبه المصورة، والتي يتم رفعها على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع في أوساط شباب الجاليات المسلمة، وهو دائم الحضور كخطيب ومحاضر في المساجد والجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية في معظم الدول الأوروبية، وتمتد شبكة علاقاته إلى جميع أفرع وروابط التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.
في فبراير 2012، وأثناء التحضير لأول انتخابات رئاسية في مصر بعد الثورة، نشر مقالاً في الصحف المصرية بعنوان “كيف ننظر إلى الإخوان المسلمين؟” وصف فيه جماعة الإخوان بأنها “امتداد لمنهج النبوة وحلقة من حلقات السلسلة الربانية في حماية الدين وشرائع الوحي بعد رسول الله (ص)”، ودعا المصريين إلى التصويت على مرشحها محمد مرسي “من أجل حكم الشعب وإدارة شؤون البلاد والعباد وفق ما يحب ربنا ويرضى ومن وحي الكتاب والسنة”.
وكان عبد المعطي قد سُمّي وكيلاً من قبل محمد مرسي وجماعة الإخوان للإشراف على تصويت المصريين في ألمانيا في الانتخابات التي فاز بها الإخوان.
في يوليو 2016، ذاع اسم عبد المعطي في وسائل الإعلام التابعة / الموالية للإخوان والإسلاميين بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لصحفي ألماني يردد الشهادتين في المسجد التابع لمركز الرسالة بعد أن تحول إلى الإسلام “على يديه”.
يظهر عبد المعطي بشكل مستمر على القنوات التابعة للإخوان لمهاجمة النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي. كما يركز في خرجاته الإعلامية على مهاجمة الأزهر وشيوخه الذين يرى أن دورهم أصبح يقتصر على مداهنة السلطة وتبرير سياساتها القمعية بدل الوقوف مع قضايا الأمة.