اتحاد الطلبة المسلمين في فرنسا
هو الجناح الطلابي لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (مسلمو فرنسا حالياً): الفرع الفرنسي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، تأسس عام 1989 باسم “اتحاد الطلبة المسلمين في فرنسا” بهدف تنشئة جيل من الطلاب المسلمين المتفوقين والملتزمين بنشر القيم الإسلامية وعكس الصورة الحضارية للإسلام في فرنسا، وفي عام 1996، غير اسمه إلى “الطلبة المسلمون في فرنسا”، وهو الاسم الذي يعرف به اليوم.
يعمل الاتحاد على الدفاع عن حقوق ومصالح الطلاب المسلمين القادمين للدراسة في فرنسا من جميع البلدان العربية والإسلامية وتوفير الرعاية لهم، ومكافحة العنصرية والعزلة وكافة أشكال التمييز التي يمكن أن يتعرضوا لها في المؤسسات التعليمية الفرنسية، وتمكينهم من أجواء دراسية قائمة على الثقة والعدل والتضامن، ودعمهم لتجاوز التحديات المختلفة التي تواجههم والنجاح على المستويين الأكاديمي والشخصي مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية والاعتزاز بها أمام الموجات الفكرية الغربية.
يتشكل الاتحاد من أربعة قطاعات أساسية:
ـ القطاع الإداري.
ـ القطاع الاجتماعي.
ـ القطاع الثقافي.
ـ قطاع التدريب.
ويتكون هيكله التنظيمي من:
ـ مكتب وطني.
ـ مكتب تنفيذي.
ـ لجنة استشارية.
ـ رؤساء القطاعات.
ـ المندوبون الإقليميون.
يحصل الاتحاد على التمويل من جهات متعددة من بينها دول خليجية، بالإضافة إلى الدعم الذي يتلقاه من اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (مسلمو فرنسا) وغيره من المنظمات الإخوانية في فرنسا وأوروبا.
ترأس الاتحاد لبنى رقيق، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، عملت مع العديد من المنظمات الحقوقية الفرنسية والأوروبية، وقادت العديد من الحملات والمبادرات التي تهدف إلى مكافحة الإسلاموفوبيا والدفاع عن حقوق الطالبات المحجبات داخل الجامعات الفرنسية.