محمد كرموس
هو تونسي من قيادات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في سويسرا التي يحمل جنسيتها، يوصف بأنه “شخصية محورية في المشهد الإسلامي السويسري”، ومعروف على نطاق واسع في الأوساط الإسلامية في فرنسا.
أسس أو شارك في تأسيس معظم الجمعيات والمراكز التابعة للإخوان في سويسرا، مثل رابطة مسلمي سويسرا ورابطة المنظمات الإسلامية في زيورخ والمعهد الثقافي الإسلامي السويسري والمركز الثقافي الاجتماعي لمسلمي لوزان ومؤسسة “وقف” الخيرية ومؤسسة ميثاق الأرو ـ سويسرية، وهو عضو سابق في اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا: الفرع الفرنسي لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (مجلس مسلمي أوروبا حالياً): الذراع الأوروبية للتنظيم الدولي للإخوان.
كان من أبرز الشخصيات التي جاء ذكرها في كتاب “أوراق قطر” الصادر في فرنسا عام 2019، حيث أشار الكتاب إلى أن كرموس، وعلى مدار السنوات الماضية، تلقى مع زوجته نادية راشدي دعماً مالياً “مفرطاً” من مؤسسة قطر الخيرية؛ وذلك لتمويل مشروعات وأنشطة ذات علاقة بالإخوان في سويسرا ودول أوروبية أخرى أبرزها فرنسا.
وقد سبق للصحفي الاستقصائي السويسري سيلفين بيسون أن وصف الزوجين كرموس، اللذين حصلا على الجنسية السويسرية عام 2010، بأنهما يمثلان “الحجر الأساس لنسخة ناعمة من الإسلام السياسي تتنامى في الفضاء الثقافي السويسري”.
ويُذكر أن كرموس يخضع للمراقبة الأمنية في فرنسا منذ عام 2007، وهو مصنف على قائمة الاستخبارات الفرنسية، باعتباره “إسلامياً متشدداً”.