الشخصيات

مروان عيسى (أبو البراء)

هو نائب قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. تزعم بعض المصادر أن عيسى هو القائد الحقيقي لكتائب القسام، ومع ذلك، لا يزال نائب قائد حماس محمد الضيف، لكنه يعمل كممثل للكتائب في المكتب السياسي لحماس. وتتهم إسرائيل عيسى بالمساعدة في التخطيط لهجوم حماس في 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.

ولد عيسى عام 1965 في مخيم للاجئين في وسط قطاع غزة، ولا يُعرف الكثير عن السنوات التي قضاها قبل انضمامه إلى حماس بعد تأسيسها عام 1987. ووفقاً للعديد من المصادر، كان عيسى مسؤولاً في السابق عن وحدة العمليات الخاصة التابعة لكتائب القسام، وكان مرتبطاً بشكل وثيق بالقيادة الخارجية. وفي وقت لاحق، قاد الكتائب في وسط قطاع غزة.

علاوة على ذلك، سُجن عيسى في إسرائيل لمدة خمس سنوات لتورطه في هجمات ضد أهداف إسرائيلية. ومع ذلك، لم يتم توفير تواريخ أو معلومات محددة بشأن هذه الهجمات، ويُزعم أيضاً أنه نجا من محاولة الجيش الإسرائيلي لاغتياله عام 2006.

في 25 يونيو/ حزيران 2006، شنت جماعات فلسطينية مسلحة، بما في ذلك حماس، غارة عبر الحدود على إسرائيل وأسروا الجندي جلعاد شاليط البالغ من العمر 19 عاماً. واحتجزت حماس شاليط في إطار خطة لتبادل الأسرى تم التفاوض عليها في أكتوبر / تشرين الأول 2011 مقابل 1027 أسيراً فلسطينيا ً في السجون الإسرائيلية، وقد لعب عيسى دوراً أساسياً في ترتيب عملية تبادل الأسرى.

في 14 نوفمبر / تشرن الثاني 2012، شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات جوية على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام آنذاك، كما تم استهداف عيسى في الغارات لكنه نجا.

في ظهور نادر في مؤتمر نظمته مؤسسة فكرية غير معلنة مرتبطة بحماس في مارس/ آذار 2015، تحدث عيسى عن حكم أصدرته محكمة مصرية في 3 فبراير/ شباط 2015 بإدراج كتائب عز الدين القسام، وكذلك حماس، كمنظمة إرهابية. وزعم عيسى أن حماس لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل في الوقت الحالي، وأنها مهتمة بالدرجة الأولى بمضاعفة قوتها لمواجهة مستقبلية من خلال تصنيع صواريخها الخاصة، كما ادعى أن حماس تسعى إلى تشكيل تحالفات إقليمية تسمح لها بشراء أسلحة إضافية لتعزيز ترسانتها العسكرية.

في يناير/ كانون الثاني 2019، اكتشف عناصر الجهاز الأمني لحماس معدات تجسس كانت موجودة في منزل مجاور لمنزل عيسى، وقاموا بتفكيكها. ويُزعم أن الجهاز تم وضعه من قبل “متعاون” سعى إلى تسجيل الصوت من منزل عيسى وإرساله إلى إسرائيل في محاولة للتحايل على التغييرات الأخيرة في استخدام عيسى لتكنولوجيا الاتصالات. ويُزعم أن “المتعاون” قد تم اعتقاله من قبل عناصر الجهاز الأمني لحماس، الذين اكتشفوا فيما بعد شبكة أكبر من برامج التجسس في جميع أنحاء قطاع غزة.

في 10 سبتمبر / أيلول 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عيسى على أنه إرهابي دولي محدد بشكل خاص لدوره “القيادي” في حماس. وفي فبراير / شباط 2020، أفادت معلومات مسربة أن إسرائيل خططت لاغتيال عيسى وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار. وعندما علموا بالمؤامرة، سافر مسؤولو المخابرات المصرية إلى إسرائيل لإقناعهم بعدم تنفيذ الاغتيالات. وردت كتائب عز الدين القسام أن قادتها لا يخشون الاغتيال وسيواصلون مقاومتهم ضد إسرائيل.

في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وابلاً من الصواريخ في اتجاه إسرائيل، بينما كان مقاتلوها يعبرون إلى إسرائيل من غزة عبر دراجات نارية وشاحنات صغيرة وطائرات شراعية وقوارب سريعة في هجوم غير مسبوق من قبل الحركة. وكانت حماس قد أطلقت ما لا يقل عن 3500 صاروخ في اتجاه إسرائيل بحلول نهاية اليوم، وقتلت ما لا يقل عن 1200 شخص، واحتجزت حوالي 240 رهينة مدنية وعسكرية. وفي 8 ديسمبر / كانون الأول، أضاف الاتحاد الأوروبي القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى إلى قائمته للإرهابيين الدوليين.

https://www.counterextremism.com/extremists/marwan-issa

زر الذهاب إلى الأعلى