أوروبا تشن حملة اعتقالات ضد حزب الله

اعتقال 4 أشخاص في إسبانيا وألمانيا بتهمة تزويد حزب الله بقطع طائرات مسيرة
قالت السلطات الإسبانية، الخميس 3 أبريل / نيسان، إنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص في إسبانيا وشخص آخر في ألمانيا للاشتباه في انتمائهم إلى شبكة تزود حزب الله اللبناني بأجزاء لصنع طائرات من دون طيار انتحارية.
وبدأ التحقيق في إسبانيا عندما اكتشف الحرس المدني “عمليات مشبوهة” لشركات إسبانية يديرها مواطنون لبنانيون تتضمن كميات كبيرة من المواد والمكونات المستخدمة في تصنيع طائرات من دون طيار قادرة على حمل شحنات متفجرة تزن عدة كيلوغرامات.
وتعتقد السلطات أن حزب الله ربما يكون قد صنع مئات الطائرات من دون طيار باستخدام هذه المكونات.
وبحسب المحققين، اشترت الشركات الإسبانية عناصر بما في ذلك مكونات التوجيه الإلكتروني، ومراوح الدفع، ومحركات البنزين، وأكثر من 200 محرك كهربائي، ومواد لجسم الطائرة، وأجزاء أخرى من الطائرات من دون طيار لصالح حزب الله.
وتم التعرف على الأجزاء التي حصلت عليها الشبكة، والتي تم تفكيكها الآن، في الطائرات من دون طيار التي استخدمها مسلحو حزب الله في الهجمات ضد إسرائيل بعد بدء حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك الحين، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 450 شخصاً، معظمهم من مقاتلي حزب الله، بالإضافة إلى أكثر من 80 مدنيًّا. وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل 21 جنديًّا و13 مدنيًّا.
الشرطة البريطانية تعتقل رجلين للاشتباه بصلتهما بحزب الله
قالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، الخميس أيضاً، إنها اعتقلت رجلين متهمين بالارتباط بجماعة حزب الله المحظورة، وقالت إن تحقيقاتها شملت أنشطة في الخارج وداخل بريطانيا.
وألقى ضباط مكافحة الإرهاب القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عاماً في شمال لندن للاشتباه في كونه عضواً في جماعة محظورة [حزب الله] والتحضير لأعمال إرهابية والتورط في تمويل الإرهاب.
كما أُلقي القبض على رجل ثان يبلغ من العمر 35 عاماً في غرب لندن للاشتباه في انتمائه إلى منظمة محظورة [حزب الله].
وقال دومينيك مورفي، رئيس مركز مكافحة الإرهاب: “لا يزال تحقيقنا مستمرًّا، ولكنني آمل أن تُظهر هذه الاعتقالات أننا سنتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص هنا نشتبه في تورطه في أنشطة إرهابية بغض النظر عما إذا كان نشاطه يتركز داخل المملكة المتحدة أو في أي مكان آخر”.
وقالت الشرطة إن التحقيق يتعلق بحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، والذي حظرته بريطانيا عام 2019 عندما صنفته منظمة إرهابية. وأكدت عدم وجود أي تهديد مباشر للعامة.
وأفرجت الشرطة عن الرجلين بكفالة حتى منتصف يوليو/ تموز.
