ممولو حزب الله: 6 ـ علي تاج الدين
هو قائد عسكري سابق ومموّل وأحد أبرز جامعي التبرعات لحزب الله مُدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، وهو يشغل منصب الشريك الإداري لشركة تاجكو المحدودة التي يشتري من خلالها، ويطور عقارات في لبنان لصالح حزب الله. ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، قدم علي تمويلاً لحزب الله من خلال حزم نقدية تصل إلى مليون دولار. ويُعتقد أنه يعمل انطلاقاً من لبنان.
ولد علي بمدينة حانويه في صور، لبنان عام 1961. عاش وعمل في سيراليون قبل أن يعود إلى الاستقرار في لبنان. وفي عام 1995، أسس شركة تاج الدين ـ لبنان، التي أصبح ابنه حسن رئيساً تنفيذياً لها.
ويقال إن علي يمتلك ويدير العديد من الشركات التي صنفتها الولايات المتحدة إلى جانب شقيقيه وشريكيه التجاريين وممولي حزب الله قاسم وحسين تاج الدين، المصنفين من قبل الولايات المتحدة أيضاً. كما أن علي “لاعب رئيس” في شركة جهاد البناء، وهي شركة إنشاءات في لبنان يديرها حزب الله وصنفتها الولايات المتحدة في فبراير / شباط 2007.
في بيان عام 2010 الذي أعلن عن إدراج الإخوة تاج الدين وشبكتهم من الشركات بما في ذلك تاجكو وكونغو فوتور، أشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أنه “اعتباراً من منتصف عام 2007، كان الأخوان تاج الدين [علي وحسين] يديران شركات غطاء في تجارة المواد الغذائية والماس لصالح حزب الله”. وفي بيان مصاحب للإعلان، أضاف وكيل وزارة الخزانة السابق لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ستيوارت ليفي أن “شبكة علي و[حسين] تاج الدين متعددة الجنسيات… تولد ملايين الدولارات من التمويل وتؤمن معاقل جغرافية استراتيجية لحزب الله”.
ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، تشمل الشركات المملوكة أو التي يديرها الأخوان تاج الدين [علي وحسين] شركة تاجكو، وسوبر ماركت كايرابا، وكونغو فوتور، وأوفلاس تريدنج، وجولف ريت هولدينجز، ومجموعة أروسفران. وقد طُرد شقيقه حسين من غامبيا في أوائل يونيو / حزيران 2015 بسبب علاقاته بحزب الله. وفي مارس / آذار 2017، ألقي القبض على شقيقه الآخر قاسم في مطار الدار البيضاء في المغرب وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة. حيث حوكم في واشنطن العاصمة بتهم تتعلق بالإرهاب، بالإضافة إلى التآمر والاحتيال وغسيل الأموال والتهرب من العقوبات الأمريكية.