نيوزيلندا تصنف الحوثيين وحزب الله بأكمله منظمات إرهابية
صنفت نيوزيلندا في 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2024 حزب الله بأكمله كياناً إرهابيّاً، في تعديل لقرارها عام 2010 بإدراج الجناح العسكري للحزب فقط.
وجاء القرار بعد توصية من الشرطة النيوزيلندية التي أشارت إلى رصدها لـ “عقود من النشاط الإرهابي لحزب الله”، وآخرها اعتقال شخصين تابعين للحزب كانا يخططان لشنّ هجوم على تجمع يهودي في البرازيل.
وتشنّ إسرائيل هجوماً برياً في جنوب لبنان منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول بعد أن صعّدت عملياتها ضد حزب الله ردّاً على ما يقرب من عام من الهجمات الصاروخية والطائرات من دون طيّار اليومية التي استهدفت شمال إسرائيل في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأدرجت نيوزيلندا أيضاً المتمردين الحوثيين في اليمن على قائمة المنظمات الإرهابية.
وذكرت تقارير محلية أن التصنيف جاء بعد أن قررت الشرطة أن هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر خلال العام الماضي “تشكل نشاطاً إرهابيّاً”.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة دعماً لغزة وسط الحرب المستمرة بين حماس وإسرائيل في القطاع الفلسطيني.
ونيوزيلندا هي الدولة الثلاثين التي تدرج حزب الله بأكمله على قائمة الكيانات الإرهابية.
وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون عن هذا التصنيف: “الأمر بسيط للغاية. لكي يتم اعتبار أي مجموعة منظمة إرهابية بموجب التشريعات النيوزيلندية، يتعين أن تكون لدينا أدلة، وأن نجري عدداً من الاختبارات لإثبات أن المجموعة قامت عن علم بنشاط إرهابي”، مضيفاً أن هذا هو الحال بالنسبة إلى حزب الله والحوثيين.
وينص القرار النيوزيلندي على تجريم القيام بأي تعاملات مالية أو عقارية مع حزب الله أو الحوثيين أو تقديم الدعم المادي لهم، كما يجمد أي أصول لأي من المنظمتين في نيوزيلندا.
وفي فبراير/ شباط، صنفت نيوزيلندا حركة حماس بأكملها منظمة إرهابية، في تعديل لقرارها عام 2010 بإدراج الجناح العسكري للحركة فقط.
وجاء قرار توسيع التصنيف نتيجة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل، مما أشعل فتيل الحرب في غزة.
وقالت نيوزيلندا في فبراير/ شباط إنها تحمّل حركة حماس بأكملها مسؤولية الهجوم، مما استلزم توسيع تصنيفها.