غلام حسين جيببارفار
هو نائب القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني في مقر الأمن المركزي الإمام علي في إيران، وهو المنصب الذي يشغله منذ 7 سبتمبر / أيلول 2019. وكان سابقاً قائداً لقوة الباسيج من ديسمبر / كانون الأول 2016 حتى يوليو / تموز 2019، حيث حل محل محمد رضا نقدي. والباسيج هي الذراع المحلي للحرس الثوري المسؤول عن الأمن الداخلي وحماية النظام الإيراني من التهديدات الداخلية.
ولد غلام حسين في شيراز عام 1960، وانضم إلى الحرس الثوري الإيراني عام 1979، في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران. وقاتل إلى جانب الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية ما بين 1980 و1988، وتم تعيينه رئيساُ لقسم التدريب في القوة البرية للحرس الثوري بين عامي 2001 و2002، ثم قائد الحرس الثوري بمحافظة فارس عام 2008، وفي أكتوبر / تشرين الأول 2015، سافر إلى سوريا للإشراف على ألوية الحرس الثوري هناك.
وبحسب ما ورد، فقد وافق قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري على غلام حسين لتولي قيادة الباسيج. وفقاً للصحفي أراش كرامي، أمضى غلام حسين سنوات في بناء سمعته كقائد إقليمي للحرس الثوري وسارع إلى قمع المعارضين. ووفقاً لوسائل الإعلام الإيرانية، عند ترقيته في ديسمبر/ كانون الأول 2016، كلفه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بتنظيم الشباب الإيراني، والترويج الثقافي لقوات الباسيج، وتعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى، ومنع اختراق الأعداء.
في 2 يوليو / تموز 2019، استبدل خامنئي غلام حسين كقائد للباسيج بغلام رضا سليماني. وفي 7 سبتمبر / أيلول 2019، قام قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بتعيين غلام حسين نائباً له، حيث سيعمل كقائد لمقر الأمن المركزي الإمام علي. تم إنشاء هذه الوحدة عام 2011، وهي مسؤولة عن مواجهة أعمال الشغب والاحتجاجات ضد النظام.