العلاقات بين الحكومة السورية الجديدة وحماس تشهد تقارباً
شهدت العلاقات بين الحكومة السورية الجديدة وحركة حماس تقارباً “متزايداً” في الأسابيع الماضية، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ويُرجع مراقبون التنسيق والاتصالات رفيعة المستوى بين هيئة تحرير الشام وحماس إلى دعم الزعيم البارز في حماس خالد مشعل للثورة السورية ومساندته لها في العام 2011.
وذكرت تقارير إعلامية أن مشعل تحدث هاتفياً مع الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع / أبو محمد الجولاني الذي رحب بتصريحات مشعل الأخيرة بشأن سقوط النظام وانتصار الثورة السورية.
وقبل أسبوعين هنأ مشعل “الشعب السوري الشقيق” نيابة عن “الشعب الفلسطيني” على “نجاح ثورته ضد الطغيان والظلم”.
وتشير التقارير إلى أن التنسيق السياسي الجاري بين الحكومة السورية الجديدة وحركة حماس قد يؤدي إلى استثناء الحركة وحركة الجهاد الإسلامي من قرار السلطات السورية الجديدة إغلاق جميع مكاتب الفصائل والمنظمات الفلسطينية في دمشق.