الشخصيات

أحمد عبد الرحمن

هو طبيب وعضو قيادي في جماعة الإخوان المسلمين المصرية، ولد عام 1960، ويشغل حالياً منصب رئيس مكتب الجماعة للمصريين في الخارج في إسطنبول بتركيا، حيث يدير شؤون أعضائها المنفيين، فضلاً عن متابعة أنشطة كوادرها الشباب على الأرض في مصر.

في عام 1981، اعتقل عبد الرحمن لأول مرة بسبب عضويته في جماعة الإخوان المسلمين. واعتقل مرات أخرى بعد ذلك. وخلال انتفاضات الربيع العربي في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، داهمت مجموعة من الإخوان سجن وادي النطرون في محافظة البحيرة، شمال القاهرة، وأطلقوا سراح عبد الرحمن ونشطاء إخوانيين آخرين كانوا مسجونين في ذلك الوقت. شارك عبد الرحمن في تأسيس حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان، وشغل منصب نائب في البرلمان خلال تولي الرئيس محمد مرسي السلطة في مصر بين يونيو/ حزيران 2012 ويوليو/ تموز 2013.

في أعقاب الإطاحة بمرسي، انقسمت جماعة الإخوان المسلمين إلى فصائل منقسمة حول كيفية ضمان بقاء الجماعة وتحقيق أهدافها السياسية. وعلى الرغم من أن عبد الرحمن يقيم في تركيا، إلا أنه متحالف مع الجيل الأصغر من الناشطين الإخوان في مصر الذين يؤمنون بأن اتباع نهج أكثر عنفاً هو السبيل الوحيد لضمان بقاء جماعة الإخوان المسلمين والعودة إلى الحكم مرة أخرى.

في نيسان/ أبريل 2015، أعلنت مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان المنفيين في إسطنبول عن إنشاء مكتب للمصريين في الخارج بقيادة عبد الرحمن. وفي مقابلة مع قناة الجزيرة في وقت لاحق من ذلك الشهر، كشف عبد الرحمن أن المكتب سيشارك في إدارة “الأزمة” التي تواجهها الجماعة في مصر. وسرعان ما أطلق المكتب حملة على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام خطاب جهادي صريح.

في غشت / آب 2019، أشار الإعلام المصري إلى عبد الرحمن، بصفته أحد مؤسسي ومسؤولي اللجان النوعية (الجناح العسكري الذي أنشأنه جماعة الإخوان المسلمين بعد إطاحة محمد مرسي من الحكم لمواجهة قوات الشرطة والجيش) مع القيادي الإخواني الراحل محمد كمال الذي قتل في اشتباك مع الشرطة المصرية في القاهرة في أكتوبر / تشرين الأول 2016. كما تم الكشف عن أن عبد الرحمن هو أحد المتهمين الأساسيين في الخلية المنفذة لعملية تفجير معهد الأورام في القاهرة في 4 غشت / آب 2019، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة 47 آخرين، وهو أيضاً خال المنفذ الانتحاري للعملية.

زر الذهاب إلى الأعلى