ممولو حزب الله: 11- عادل دياب
هو رجل أعمال لبناني وممول لحزب الله مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.
ويتهم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية دياب بأنه عضو في حزب الله يستخدم أعماله لجمع الأموال للحزب وتسهيل أنشطته.
وبحسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، كان دياب، المولود في لبنان في عام 1960، يمتلك أصولاً مشتركة مع علي الشاعر، وهو مساعد مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية لجامع التبرعات لحزب الله حسيب محمد هدوان.
وهدوان عضو في الأمانة العامة لحزب الله مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، وكان يعمل مع الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
إلى جانب علي محمد ضعون وجهاد سالم علامة، شارك دياب في تأسيس وكالة “دار السلام للسفر والسياحة” ومقرها لبنان.
وقد صنفت وزارة الخزانة الأمريكية الأفراد الثلاثة في 18 يناير / كانون الثاني 2022. وصُنف دياب بموجب الأمر التنفيذي 13224 “لمساعدته مادياً أو رعايته أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى حزب الله”.
كما صنفت وزارة الخزانة “دار السلام للسفر والسياحة” بموجب الأمر التنفيذي 13224 لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو موجهة من قبل ضعون بشكل مباشر أو غير مباشر.
تنظم “دار السلام للسفر والسياحة” جولات دينية إلى المملكة العربية السعودية والعراق وإيران، وهي خاضعة أيضاً لقانون منع التمويل الدولي لحزب الله لعام 2015، والذي يسمح لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية بحظر أو فرض شروط صارمة على فتح أو الاحتفاظ بحساب قابل للدفع في الولايات المتحدة من قبل مؤسسة مالية أجنبية تسهل عن علم أي معاملات مالية لحزب الله أو بعض الأشخاص المعينين لارتباطهم بحزب الله.
بعد أن أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية دياب على قائمة العقوبات في يناير/ كانون الثاني 2022، اتهمت قناة المنار التابعة لحزب الله الولايات المتحدة بفرض “حصار” على لبنان، الذي يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية.
وزعم الشيخ علي دموش، نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أن الضغوط الاقتصادية المتزايدة على لبنان لن تغير سلوك حزب الله أو الموالين له.