أحمد محسن فرج الحميداوي
هو الأمين العام وقائد العمليات الخاصة لكتائب حزب الله العراقية المدعومة من إيران. أعلنت الحكومة الأمريكية يوم 26 فبراير / شباط 2020 عن تصنيفه ضمن لائحة الإرهاب العالمي. ووفقاً لمصادر مطلعة، عُرف عن الحميداوي أنه متهور، أفعاله غير متوقعة، ويركز على الانتقام. وذكر تقرير نشرته جريدة العين يوم 28 فبراير / شباط 2020 أن الحميداوي “ذو سجل إجرامي طويل”.
ولد الحميداوي في منتصف / أو أواخر ستينيات القرن الماضي، وورد في بعض التقارير أنه ولد عام 1974. انضم إلى كتائب حزب الله عام 2007. بعد وقت قصير من تأسيس المجموعة، تلقى تدريباً عقائدياً وعسكرياً واستخباراتياً على يد الحرس الثوري الإيراني، وسرعان ما تمت ترقيته إلى مجلس الشورى التابع للكتائب. لعب دوراً مركزياً في التخطيط لهجمات ضد القوات الأمريكية والعراقية ما بين 2007 و2011، وما بين 2011 و2014، قاد وحدات كتائب حزب الله في سوريا للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد. بعد عودته إلى العراق في العام نفسه، أشرف الحميداوي ومقاتلوه على منطقة جرف الصخر جنوب غرب بغداد. واتهمت هيومن رايتس ووتش ومنظمات حقوقية أخرى كتائب حزب الله بارتكاب جرائم ضد السكان السنة المحليين، بما في ذلك الاختطاف والاحتجاز الجماعي والابتزاز.
في 20 فبراير / شباط 2022 ، نشر حساب مجهول الهوية على موقع تويتر سلسلة من التغريدات تتضمن معلومات غير معلنة سابقاً بشأن الحميداوي وعدد من أفراد عائلته ممن يشغلون أدواراً رئيسة في كتائب حزب الله، كما تم الكشف علناً عن وجه الحميداوي للمرة الأولى. من المعلومات التي نشرها الحساب عنوان بيته في بغداد، وأسماء وصور خمسة من أشقائه اتضح أنهم يشغلون مناصب مهمة في الكتائب، منهم شقيقه أوقد: المسؤول عن عمليات تبييض الأموال في الكتائب، ولا سيما عبر تركيا، والذي ذكر الحساب أنه يدير شركة سياحية في بغداد تُستخدم لهذا الغرض.
يُذكر أن الحميداوي خسر تصويت القيادة في مجلس الشورى الخاص بكتائب حزب الله في 29 يوليو / تموز 2021، ولكنه رفض التنحي.