فيلق القدس وجهاز مخابرات للحرس الثوري الإيراني: صناعة الإرهاب
فيلق القدس
تأسس فيلق القدس رسمياً في عام 1988 بعد إعادة تنظيم الحرس الثوري الإيراني، بعد الحرب بين إيران والعراق (عمل قبل بضع سنوات من الحرب وأثناءها بأشكال مختلفة – القسم 900 والعمليات الخارجية الخاصة). وهو فرع للعمليات الخاصة الخارجية داخل الحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن تنفيذ السياسات الإقليمية الإيرانية. في الواقع، هو متخصص في الحرب غير التقليدية وعمليات الاستخبارات العسكرية التي تعتبر أساسية لشن الهجمات الإرهابية.
فيلق القدس هيكل مستقل تماماً داخل الحرس الثوري الإيراني، ومعظم وحداته سرية، وقائده يقدم تقاريره مباشرة إلى المرشد الأعلى خامنئي، متجاوزاً التسلسل القيادي الرسمي.
تعمل وحدات فيلق القدس ضد الأهداف الغربية وضد نشطاء المعارضة في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط. وتنقسم قوات الفيلق إلى المقر الرئيس مع الوحدات الخاصة والعديد من المحطات الإقليمية المنتشرة في جميع القارات، وهي تتعاون مع المنظمات والكيانات الإرهابية بالوكالة مثل: حزب الله، والحوثيين، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وحماس، والميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق وسوريا وأفغانستان، والخلايا الشيعية في إفريقيا.
يقوم فيلق القدس بتزويد الوكلاء بالتمويل والتدريب والأسلحة والمعدات التكنولوجية والاستخبارات وبرامج القيادة والتوجيه المصممة خصيصاً لكل وكيل.
كما أن فيلق القدس مسؤول أيضاً عن الاتصالات العملياتية مع الدول الصديقة لإيران مثل: سوريا وفنزويلا وكوريا الشمالية.
يدير فيلق القدس علاقات وثيقة مع عصابات المافيا في مختلف دول العالم، وخاصة في تركيا والقوقاز وأفغانستان وباكستان والعراق والبلقان.
حتى الآن لم يرأس فيلق القدس سوى ثلاثة قادة:
ـ أحمد وحيدي (88-98، وزير الداخلية الحالي).
ـ قاسم سليماني (98-2020، قُتل في يناير / كانون الثاني 2020 بغارة جوية أمريكية).
ـ إسماعيل قاآني (2020 إلى اليوم).
منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني
منظمة استخبارات الحرس الثوري هي جزء من مجتمع الاستخبارات الإيراني، وهي تعمل بشكل مستقل عن وزارة الاستخبارات والأمن، ولها مقعد دائم في مجلس تنسيق الاستخبارات. تأسست المنظمة (بشكلها الحالي) بمبادرة من خامنئي عام 2009، وهي تتبعه مباشرة. وقد تم تشكيلها بهذه الطريقة لمنع الخلافات والبيروقراطية بين نخبة المستوى السياسي ووزارة الاستخبارات والأمن التابعة أيضاً لخامنئي.
تتعامل منظمة الاستخابرات التابعة للحرس الثوري مع العمليات الخاصة، ومواجهة أنشطة التخريب السياسي، والمشاركة بشكل مباشر في قمع الاحتجاجات وأعمال الشغب ومحاربة “الاختراق الثقافي الغربي”. في السنوات الأخيرة، كُلفت المنظمة بمهام تم تصنيفها سابقاً على أنها مهام عملياتية. على سبيل المثال: القبض على معارضي النظام في الخارج، اعتقال السياح والإيرانيين مزدوجي الجنسية لغرض صفقات تبادل الأسرى مع الدول الغربية أو لتعزيز المصالح الاقتصادية المختلفة وغيرها من العمليات التي تصل إلى حد الإرهاب.
واليوم، تتنافس منظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري مع فيلق القدس على مهام مختلفة في الخارج. وكلاهما يتمتعان بالقدرة العملياتية على جمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات خاصة. في المقابل، تظهر بعض الشهادات أن التعاون بين الطرفين موجود بالفعل في العمليات الخارجية، على الرغم من أن طريقة تقسيمه وإدارته ليست واضحة بعد.
حتى الآن، كان هناك قائدان فقط يرأسان منظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري (في هيكلها الحالي):
ـ حسين طيب (2009-2022، وهو حالياً المستشار الخاص لقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي).
ـ محمد كاظمي (2022 حتى اليوم).
وتعمل وحدات كل من فيلق القدس ومنظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري كمنفذ رئيس للسياسة الإرهابية للنظام الإيراني في جميع أنحاء العالم.
الوحدات الخاصة في فيلق القدس
الوحدة 400
الوحدة 400، المعروفة أيضاً باسم “وحدة العمليات الخاصة”، هي الوحدة الأكثر نخبوية في فيلق القدس. وهي تعمل خارج حدود إيران. وتتمثل مهمتها في تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف غربية. وتهدف هذه الوحدة إلى القيام بمهام خاصة يريد فيلق القدس القيام بها بنفسه دون “المجازفة” بالخلايا المحلية الأقل احترافية، ويعمل بها موظفون مدربون تدريباً عالياً لمختلف المواقف التشغيلية. الوحدة مسؤولة عن الاغتيالات والخطف والتخريب. وتعمل بشكل وثيق مع وحدة العمليات الخارجية 910 التابعة لحزب الله، والتي تسعى إلى الأهداف نفسها.
الوحدة 840
الوحدة 840 هي إحدى وحدات النخبة والمصنفة في فيلق القدس. تفرعت هذه الوحدة في السنوات الأخيرة من الوحدة 400 (وحدة العمليات الخاصة المدربة تدريباً عالياً)، وهي مسؤولة عن إنشاء خلايا عملياتية في الدول الأجنبية واستخدامها بشكل أساسي لتنفيذ عمليات إرهابية (خطف أو اغتيال) ضد أهداف غربية ونشطاء المعارضة الإيرانية. وعادةً ما تكون هذه الخلايا جزءاً من/ أو متصلة بمجتمع الجريمة المنظمة المحلية في بلد العملية.
الأقسام الرئيسة للوحدة هي: القيادة العامة، قسم المخابرات، قسم الشرق الأوسط وإفريقيا، قسم القوقاز وآسيا، قسم أوربا والولايات المتحدة، وقسم عملياتي متخصص في النشاط ضد المعارضين للنظام.
نفذت الوحدة 840 عمليات إرهابية في دول مختلفة حول العالم استهدفت شخصيات معارضة، من بينها اغتيالات لنشطاء معارضين في هولندا وتركيا، ومحاولات اغتيال فاشلة في الولايات المتحدة وأذربيجان.
وقد قامت الوحدة مؤخراً باستخدام عناصر من العراق وأذربيجان وتركيا وإيرانيين يعيشون في دول أوربية لتنفيذ عملياتها الإرهابية.
الوحدة 190
هي وحدة خاصة تابعة لفيلق القدس للعمليات اللوجستية، وهي المسؤولة عن نقل وتهريب الأسلحة والعناصر الإيرانية حول العالم، ومسؤولة كذلك عن نقل عشرات الآلاف من الأطنان من الأسلحة في السنوات الأخيرة إلى منظمات ومجموعات دولية مسلحة تعمل بالوكالة عن إيران، وعلى رأسها: حزب الله، نظام الأسد في سوريا، الحوثيون، الجهاد الإسلامي في فلسطين، حماس، الميليشيات الشيعية في العراق وأكثر من ذلك.
تتضمن طريقة عمل الوحدة استخدام طائرات وسفن الشحن والنقل المدني للتمويه، ونقل الأسلحة عبر دول ثالثة، وإرسالها بأوراق مزورة تحت ستار المساعدات الإنسانية، أو إخفائها داخل حاويات تحتوي على منتجات مشروعة. وجزء كبير من أفراد الوحدة هم من الطيارين الذين يعملون تحت غطاء شركات الطيران الإيرانية بهدف خداع الغرب.
الوحدة 340
وحدة البحث والتطوير التكنولوجي في فيلق القدس. معظم موظفي الوحدة هم خبراء في الهندسة الميكانيكية تساعدهم سلسلة من مرافق إنتاج المحركات والصواريخ في منطقة طهران وسمنان للإنتاج والبحث والتدريب واختبار الأنظمة. وبالإضافة إلى تطوير الصواريخ، تقدم الوحدة التدريب والدعم الفني للتنظيمات المسلحة المدعومة منها، وعلى رأسها حزب الله والجهاد الإسلامي والميليشيات العراقية والحوثيين في اليمن. ويهدف الدعم الفني إلى تمكين تلك المنظمات من القدرة على إنتاج الصواريخ ذاتياً. وتتم الإحاطات والتدريبات في إيران في مركز تدريب “الشهيد شعباني” وفي ميادين اختبار الرماية التابعة لمركز أبحاث الفضاء في موقع سمنان.
ومن بين المشاريع التي كانت على جدول تخطيط الوحدة الفنية الصواريخ الثقيلة التي شوهدت في ساحة العراق وسوريا ومؤخراً أيضاً في ساحة غزة. وتحمل هذه الصواريخ رأساً حربياً كبيراً بشكل خاص لإحداث دمار أكبر وأضرار جسيمة في المناطق الحضرية.
الوحدات الخاصة لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني
تنفذ وحدات منظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني هجمات إرهابية في جميع أنحاء العالم، تماماً مثل الوحدتين 400 و840 في فيلق القدس، أو على الأقل تحاول القيام بذلك (مؤخراً تم نقل العديد من أفرادها الأكثر تأهيلاً إلى فيلق القدس، تاركين الوحدة مع أفراد غير مدربين يفشلون في مهامهم).
وتضم المنظمة أقساماً مختلفة، وتستخدم وسائل متعددة لمتابعة الهجمات الإرهابية، بما في ذلك شبكة من الملحقين العسكريين حول العالم.
القسم 4000: قسم العمليات الخاصة
هذا القسم مسؤول عن النشاط الخاص ضد الأهداف الغربية مع التركيز بشكل خاص على الإسرائيليين ونشطاء المعارضة الإيرانية.
وتعرضت الوحدة لإخفاقات تشغيلية في الأشهر الماضية في العمليات التي استهدفت اختطاف عدد من الأهداف الغربية واغتيالها، لا سيما الإسرائيليون، وخاصة في تركيا.
وكانت الإخفاقات الأكثر حداثة في قبرص والإمارات العربية المتحدة وأوغندا.
القسم 1500: مكافحة التجسس.
القسم 800: الاستخبارات الخارجية.
القسم 2000: الإنترنت.
أمثلة على العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها والإشراف عليها من قبل فيلق القدس ومنظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني:
العمليات الإرهابية المكتملة
ـ بيثيسدا، ماريلاند (يوليو / تموز، 1980): اغتيال الدبلوماسي الإيراني السابق علي أكبر تاباتاباي. قام العملاء الإيرانيون بتجنيد ديفيد بيلفيلد (المعروف أيضاً باسم داود صلاح الدين)، وهو أمريكي تحول إلى الإسلام الشيعي لتنفيذ العملية.
ـ بيروت، لبنان (أكتوبر / تشرين الأول، 1983): هجوم إرهابي “تفجير الثكنات” على مركبتين من الجيش الأمريكي والجيش الفرنسي في بيروت في غضون دقائق. كان المفجر الانتحاري، الذي قاد الشاحنة الأولى إلى مجمع الجيش الأمريكي، مواطناً إيرانياً يدعى إسماعيل أسكاري. وقد انفجر مع 9525 كيلوغرام من مادة تي ان تي، وقُتل 305 شخصاً في الهجوم الذي تم تنفيذه من قبل حزب الله تحت إشراف القيادة العليا للنظام الإيراني.
ـ باريس، فرنسا (غشت / آب، 1991): اغتيال شابور بختيار، آخر رئيس وزراء في إيران قبل الثورة في عام 1979. طُعن هو وسكرتيره الشخصي حتى الموت في شقته.
ـ بوينس آيرس، الأرجنتين (مارس / آذار، 1992): الهجوم على السفارة الإسرائيلية، حيث اصطدمت شاحنة صغيرة يقودها انتحاري ومحملة بالمتفجرات بالمدخل الأمامي للسفارة وانفجرت ودمرت السفارة والكنيسة الكاثوليكية ومبنى مدرسة مجاور. وأدى الانفجار إلى مقتل 29 شخصاً، بينهم أطفال، وإصابة 242 آخرين. تم تنفيذ العملية من قبل الوحدة الخاصة 910 التابعة لحزب الله، ولكن تم الإشراف عليها وتوجيهها من قبل القيادة العليا في إيران، مما وفر غطاء دبلوماسياً لجميع الاحتياجات العملياتية للفريق المنفذ.
ـ برلين، ألمانيا (سبتمبر / أيلول 1992): اغتيال صادق شرفكندي في مطعم ميكونوس. كان صادق ناشطاً سياسياً كردياً والأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. وقُتل بالرصاص مع ثلاثة أشخاص آخرين كانوا برفقته.
ـ بوينس آيرس، الأرجنتين (يوليو / تموز، 1994): الهجوم على مركز الجالية اليهودية، حيث اقتحمت شاحنة مفخخة محملة بحوالي 275 كيلوغراماً من نترات الأمونيوم مبنى المركز وانفجرت. وأدى الانفجار إلى مقتل 85 شخصاً وإصابة أكثر من 300. تماماً كما حدث في هجوم عام 1992، تم تنفيذ العملية من قبل الوحدة الخاصة 910 التابعة لحزب الله، ولكن تحت إشراف وتوجيه القيادة العليا للنظام الإيراني وبغطاء دبلوماسي لجميع الاحتياجات التشغيلية لفريق التنفيذ.
ـ الخبر، المملكة العربية السعودية (يونيو / حزيران 1996): هجوم بالقرب من المقر الرئيسي لشركة أرامكو في مبنى مكون من 8 طوابق يحتوي على مركز قيادة القوات الجوية الأمريكية، حيث انفجرت شاحنة مملوءة بالمتفجرات وأدت إلى مقتل 19 من أفراد القوات الجوية الأمريكية وإصابة 498 من جنسيات مختلفة. وجهت إيران الهجوم ونفذته من خلال وكلاء مختلفين بما في ذلك حزب الله السعودي. وفي وقت لاحق، حاولت إيران إلقاء اللوم على تنظيم القاعدة في هذه العملية.
ـ نيودلهي، الهند (فبراير / شباط 2012): قام أحد عناصر فيلق القدس الذي كان يركب دراجة نارية بتعليق قنبلة لاصقة على سيارة مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية. وكانت زوجته تقودها في ذلك اليوم، وأصيبت جراء الانفجار.
ـ بورغاس، بلغاريا (يوليو / تموز، 2012): هجوم نفذه انتحاري داخل حافلة سياحية، معظم ركابها من الإسرائيليين، داخل منطقة مطار بورغاس. قُتل 6 أشخاص وأصيب أكثر من 30 آخرين. وقد تم توجيه العملية من قبل القيادة العليا للنظام الإيراني ونفذتها فرقة من حزب الله.
ـ لاهاي، هولندا (نوفمبر / تشرين الثاني، 2017): اغتيال أحمد ملا نيسي، الناشط العربي الإيراني الذي أسس جماعة قومية عربية تطمح إلى إقامة دولة مستقلة داخل إيران. تم إطلاق النار عليه في الشارع.
عمليات تم إحباطها
ـ واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية (أكتوبر / تشرين الأول 2011): أعلنت السلطات الأمريكية أنها أحبطت مؤامرة يُزعم أن الحكومة الإيرانية دبرتها لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة. وتم القبض على الإيرانيين، منصور أربابسيار، مواطن أمريكي متجنس ويحمل جواز سفر إيراني، وغلام شاكوري، عضو في فيلق القدس مقيم في إيران.
ـ باكو، أذربيجان (يناير / كانون الثاني 2012): تم اعتقال ثلاثة عناصر أذربيجانية تابعة لفيلق القدس أثناء حملهم متفجرات وأسلحة نارية بهدف اغتيال السفير الإسرائيلي في البلاد وحاخام الجالية اليهودية ومدير المدرسة اليهودية.
ـ تبليسي، جورجيا (فبراير / شباط 2012): قام أحد عناصر فيلق القدس بوضع قنبلة لاصقة أسفل سيارة مسؤول إسرائيلي في البلاد، لكن السائق كشفه.
ـ بانكوك، تايلاند (فبراير / شباط 2012): خطط عملاء فيلق القدس لوضع قنبلة لاصقة بسيارة مسؤول إسرائيلي في البلاد. تعرض أحد العناصر لحادث أثناء العمل على المتفجرات في منزله الآمن، وأصيب بجروح بالغة. وتشاجر العميل الآخر مع سائق سيارة أجرة بعد أن رفض توصيله، وألقى قنبلة يدوية على سيارة الأجرة وأخرى باتجاه رجال الشرطة الذين اقتربوا من المكان لاعتقاله. وقد أصابت القنبلة الثانية شجرة لترتد إلى ساقي العميل الإيراني وتمزقهما.
ـ مونتيفيديو، أوروغواي (يناير / كانون الثاني 2015): كانت السفارة الإسرائيلية في مونتيفيديو، أوروغواي هدفاً لمحاولة تفجير. ووقع انفجار صغير بالقرب من مبنى المركز التجاري الذي يضم السفارة. وعثرت الشرطة على عبوة ناسفة جزئياً يُزعم أنها مرتبطة بشخص ما في السفارة الإيرانية. وتم طرد دبلوماسي إيراني كبير في أبريل / نيسان 2015 بسبب تورطه المزعوم في المؤامرة.
ـ تيرانا، ألبانيا (مارس / آذار 2018): تم استهداف أعضاء مجاهدي خلق في ألبانيا من قبل وحدة 840 ـ فيلق القدس، واعتقلت الشرطة المحلية عدداً من أعضاء فريق الاغتيال.
ـ بريتوريا، جنوب إفريقيا (سبتمبر / أيلول 2020): كشفت الولايات المتحدة وأجهزة المخابرات في جنوب إفريقيا عن مؤامرة فيلق القدس لاغتيال السيدة لانا ماركس، سفيرة الولايات المتحدة لدى البلاد. وقد تم استهدافها بسبب صداقتها مع دونالد ترامب وللانتقام لمقتل قاسم سليماني.
ـ أديس أبابا، إثيوبيا (فبراير / شباط 2021): ألقت السلطات الإثيوبية القبض على خلية محلية مكونة من 15 شخصاً متورطين في التخطيط لهجوم إرهابي ضد سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة. وتم القبض عليهم وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات. وكانت الخلية المحلية موجهة من قبل فيلق القدس.
إسطنبول، تركيا (يونيو / حزيران 2022): تم القبض على عدة فرق إيرانية بعد سلسلة من المحاولات لاختطاف أو قتل إسرائيليين في العاصمة التركية. وقد تم التخطيط لمعظمها من قبل منظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
ستوكهولم، السويد (غشت / آب 2022): تم العثور على حقيبة بها متفجرات في حديقة بوسط المدينة قبل حفل موسيقي أقامه هناك المغني الإيراني إبراهيم حمادي المعروف أيضاً باسم “آبي”، والذي يعارض النظام في طهران ويعيش في المنفى.
عناصر فيلق القدس وجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني
فيلق القدس
الاسم: إسماعيل قاآني (1957).
المنصب: قائد فيلق القدس (خلف قاسم سليماني بعد وفاته في يناير / كانون الثاني 2020).
الخلفية: خدم في الحرس الثوري الإيراني منذ الثمانينبات. وفي سنواته الأولى في فيلق القدس، تم تعيينه على الحدود الشرقية لإيران لمحاربة حركة طالبان ومنع سيطرتها على تهريب المخدرات. وأشرف قاآني على المدفوعات المالية للمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حزب الله، وهو نائب لسليماني منذ عام 1997. ولا يتمتع قاآني بشخصية كاريزمية مثل سليماني، وشاع أنه حصل على منصبه احتراماً لسليماني الذي رشحه لهذا المنصب.
الاسم: محمد رضا فلاح زاده الملقب بأبو بكر (1962).
المنصب: نائب قائد فيلق القدس.
الخلفية: قبل هذا المنصب، كان زاده المسؤوول عن شئون التنسيق في فيلق القدس. ومن عام 2007 إلى عام 2013، خدم في سوريا وتمت ترقيته إلى منصب قائد عمليات فيلق القدس هناك.
الاسم: حسن بولارك.
المنصب: مستشار خاص لقائد فيلق القدس وعضو مجلس قيادة الفيلق. المشرف على مشاريع مقر فيلق القدس ـ يتبع خامنئي.
الاسم: حامد عبد اللهي.
المنصب: قائد الوحدة 400، وحدة النخبة في فيلق القدس. يخدم في هذا المنصب منذ عشر سنوات تقريباً.
الخلفية: قبل تعيينه قائداً للوحدة 400، خدم عبد اللهي في مناصب مختلفة في الحرس الثوري وفيلق القدس، بما في ذلك: قائد منطقة زاهدان وزابل في الحرس الثوري، ونائب لقاسم سليماني عندما كان الأخير قائداً للفرقة 41، ورئيس فرع استخبارات فيلق القدس. وكان عبد اللهي متورطاً شخصياً في تنفيذ هجمات إرهابية طوال حياته المهنية. بصفته رئيساً للوحدة 400، يشارك عبد اللهي في جميع أنشطتها، ويوافق على الهجمات من البداية إلى التنفيذ، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخبارية، والتخطيط العملياتي، والموافقة النهائية، والاعتبارات التشغيلية بعد الهجمات.
الاسم: ماجد علوي (1957) واسمه الحقيقي محمد بور نعيمي.
المنصب: نائب حامد عبد اللهي في الوحدة 400، وحدة النخبة في فيلق القدس.
الخلفية: قبل هذا المنصب، كان ماجد رئيساً لقسم الاستخبارات الخارجية في وزارة الاستخبارات والأمن، ثم عين لاحقاً في منصب القائم بأعمال الوزير. وفي الوحدة 400، كان ماجد يقود العديد من العمليات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سلسلة من الهجمات ضد الإسرائيليين في عام 2012. ويشارك ماجد بعمق في العديد من مشاريع الحرس الثوري في سوريا، حيث كان يزورها كثيراً، وهو أحد العقول المدبرة لمهام الوحدة 400 ويشرف على تعاون الوحدة مع المنظمات المسلحة حول العالم.
الاسم: عبد الرضا شهلائي.
المنصب: قائد فيلق القدس في اليمن.
الخلفية: يشرف شهلائي على العلاقة القوية مع الحوثيين، بما في ذلك توريد الأسلحة والتدريب وجمع المعلومات الاستخبارية والعمليات. وفي ليلة الغارة الجوية الأمريكية للقضاء على سليماني، كان شهلائي هو الهدف الثاني بغارة جوية في اليمن في نفس اللحظة تقريباً، لكنه هرب في الوقت المناسب. ولدى شهلائي تاريخ طويل في استهداف الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة على مستوى العالم. على سبيل المثال: اغتيالات متعددة لقوات التحالف في العراق، وتوفير الأسلحة والمتفجرات للجماعات الشيعية المتطرفة، والتخطيط لهجوم 20/01/2007 في كربلاء بالعراق، والذي أسفر عن مقتل خمسة جنود أمريكيين وإصابة ثلاثة آخرين. بصفته ممولاً ومسؤولاً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني، قام شهلائي بتمويل وتوجيه مؤامرة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة في عام 2011. كما خطط أيضاً لهجمات لاحقة داخل الولايات المتحدة وأماكن أخرى. ولو نجح هذا المخطط، لكان من الممكن أن يُقتل ما يصل إلى 200 مدنياً بريئاً.
الاسم: محمد جواد رحيمي الملقب بزكري.
المنصب: رئيس قسم إفريقيا في الوحدة 400 في فيلق القدس.
الاسم: علي برهون الملقب بالشهابي.
المنصب: الضابط الميداني الأعلى رتبة في الوحدة 400 لفيلق القدس في إفريقيا.
الاسم: ناصر الجعفري.
المنصب: قائد كبير في الوحدة 400 في فيلق القدس.
الاسم: حسن قاسمي.
المنصب: أحد ضباط فيلق القدس المتمركزين في سوريا / لبنان.
الخلفية: قاسمي عضو في مشروع مشترك بين فيلق القدس ووحدة العمليات الخارجية التابعة لحزب الله (الوحدة 910)، والذي يتضمن تجنيد وكلاء باكستانيين وأفغان لتنفيذ هجمات إرهابية.
الاسم: محمد رضا أبو القاسمي الملقب بيونس إلياسي.
المنصب: ناشط كبير في وحدة العمليات الخاصة في فيلق القدس.
الخلفية: يعمل في الغالب في منطقة الشرق الأوسط. قاد الهجوم عام 2012 الهجوم في نيودلهي، الهند، عندما أصيبت زوجة أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين جراء انفجار قنبلة لاصقة مثبتة بسيارتها بواسطة دراجة نارية.
الاسم: علي مقتضري.
المنصب: ضابط في الوحدة 400.
الاسم: يزدان مير المعروف أيضاً باسم سردار باقري.
المنصب: رئيس الوحدة 840 ـ فيلق القدس.
الاسم: حميد رضا دانشمندي المعروف أيضاً باسم رضا أميري.
المنصب: رئيس قسم أوروبا والولايات المتحدة في الوحدة 840 في فيلق القدس.
الاسم: محمد علي مينائي الملقب بالمحمدي.
المنصب: رئيس محطة الوحدة 840 في العراق.
الخلفية: يعمل أيضاً في الوحدة 400، وهو نائب حامد عبد اللهي للعمليات الخاصة في العراق.
الاسم: سيد هداية حسيني فرد.
المنصب: ضابط في الوحدة 840 في سوريا.
الاسم: عفت حسيني فار.
المنصب: ضابط ارتباط محطة الوحدة 840 في تركيا بعصابات الجريمة المنظمة التركية.
الاسم: شهرام بورصافي الملقب بالمهدي رضائي.
المنصب: ضابط في الوحدة 840 ـ قسم أوربا والولايات المتحدة.
الخلفية: تواصل بورصافي مع عدد كبير من الإيرانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة لاستكشاف “معلومات عملياتية” عن كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية وتجنيدهم لعملية اغتيال واسعة النطاق لهؤلاء المسؤولين انتقاماً للغارة الجوية الأمريكية التي قتلت قاسم سليماني.
الاسم: محمد رضا بيجي.
المنصب: ضابط في الوحدة 840 في فيلق القدس.
الخلفية: في السنوات الأخيرة، كان محمد رضا على اتصال بعناصر إرهابية ومنظمات إسلامية في أذربيجان وجورجيا وتركيا وأوزبكستان، وقام بتوجيه خطة للحرس الثوري لشن هجمات إرهابية في المنطقة.
الاسم: رحمة أسدي.
المنصب: عميل مخابرات إيراني قضى فترة في السجن في دبي لدوره في اختطاف واغتيال عباس يزدان بناه عام 2013، وهو رجل أعمال إيراني بريطاني كان معارضاً إيرانياً.
الخلفية: في عام 2021 كان أسدي ضمن الفرقة التي تديرها الوحدة 840 في فيلق القدس في سوريا وتضم فيلق القدس وأعضاء آخرين في المخابرات وأعضاء الباسيج وعصابات إجرامية. وقد خططت المجموعة لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف غربية في كولومبيا والولايات المتحدة وبلغاريا وأذربيجان وكينيا وغيرها (لم ينجح أي منها).
الاسم: علي تنهاي.
المنصب: ضابط ميداني رئيس في الوحدة 840.
الاسم: حميد زرعاتي.
المنصب: ضابط ميداني رئيس في الوحدة 840.
الاسم: محمد سعيد ايزادي.
المنصب: قائد كبير في فيلق القدس، رئيس “الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس” ومقرها لبنان.
الخلفية: تعمل الوحدة التي يرأسها تحت قيادة حزب الله. وهي مؤولة عن التنسيق مع الجماعات المسلحة الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
الاسم: بهنام شهرياري.
المنصب: رئيس الوحدة 190 في فيلق القدس.
الخلفية: كان شهارياري هو الذي دفع بقدرات الوحدة إلى الأمام. وقام ببناء وتوجيه البنية التحتية التي تمكن فيلق القدس من نقل الأسلحة الحساسة من إيران إلى حزب الله في لبنان عبر سوريا. ولهذا الغرض، أنشأ شهارياري شبكة واسعة من العلاقات لتهريب البضائع في سوريا ولبنان. وتحظى شبكة التهريب هذه بدعم شركات غطاء مختلفة، مما يتيح تحويل مبالغ كبيرة من المال بين إيران ووكلائها.
الاسم: علي رضا رضواني المعروف أيضاً باسم ياسر أو رضا رضوي.
المنصب: شخصية رئيسية في فيلق القدس في سوريا. وبحكم وظيفته، فهو مرتبط بشكل مباشر بعمليات نقل الأسلحة من إيران.
الخلفية: خدم رضواني في الماضي في الوحدة 190 في فيلق القدس، وهي الوحدة التي تتعامل بشكل رئيس مع الخدمات اللوجستية لتهريب الأسلحة والعملاء. وهو موجود في سوريا بشكل دائم تقريباً، ويساعد حزب الله على جمع ترسانة من الأسلحة في سوريا ولبنان.
الاسم: حميد فاضلي (محسن كافي).
المنصب: رئيس الوحدة 340.
الخلفية: حصل فاضلي على درجة الدكتوراه في الميكانيكا من جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران. قبل منصبه الحالي، كان رئيساً لوكالة الفضاء الإيرانية. وفي السنوات الأخيرة، شغل أيضاً منصب رئيس معهد أبحاث الفضاء الإيراني.
منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني
الاسم: حسين طائب (1963).
المنصب: الرئيس السابق لمنظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني (أكتوبر / تشرين الأول 2009 – يونيو / حزيران 2022)، وهو الآن المستشار الخاص لقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.
الخلفية: خدم طائب في الحرس الثوري منذ سنواته الأولى. وقبل أن يصبح رئيساً للمخابرات، كان قائداً لقوات الباسيج. وهو شخصية دينية ومقرب من خامنئي. تم استبداله بعد عدة إخفاقات تشغيلية في عمليات كان هو العقل المدبر وراءها.
الاسم: الاسم: محمد كاظمي الملقب بالحاج كاظم (1957).
المنصب: رئيس جهاز المخابرات في الحرس الثوري الإيراني (منذ يونيو / حزيران 2022، حل محل حسين طائب).
الخلفية: يخدم كاظمي في الحرس الثوري الإيراني منذ عام 1983. قبل منصبه الحالي، كان رئيساً لوحدة حماية المعلومات بالحرس الثوري الإيراني (2009-2022)، وهي فرع مكافحة التجسس المسؤول عن كشف الجواسيس ومكافحة التسلل إلى الأجهزة الأمنية للنظام. وعلى مر السنين، قاد كاظمي العديد من العمليات ضد معارضي النظام، مما منحه لقب “صياد الجواسيس” بين الرتب العليا في الحرس الثوري. ويعتبر كاظمي أعلى مسؤول في الحرس الثوري من حيث النفوذ ويشارك في كل قرار تنفيذي يوشك النظام على اتخاذه. وتعمل وحدة حماية المعلومات بشكل مستقل، وهي مؤسسة أمنية عليا، وتستجيب مباشرة لخامنئي، ولذلك يرتبط كاظمي بعلاقات وثيقة معه. وفي عام 2020، أنشأ كاظمي وحدة جديدة للإشراف على شؤون قادة ومسؤولي الحرس الثوري.
الاسم: حسن محقق.
المنصب: نائب رئيس منظمة المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني (منذ 2019).
الخلفية: خدم محقق في أيامه الأولى في كتيبة الحبيب وأصيب، وهو يستخدم عكازين حتى يومنا هذا. قبل أن يتولى منصب نائب منظمة استخبارات الحرس الثوري، كان محقق رئيساً لأركان الفرقة 27 في الحرس الثوري، ثم أصبح فيما بعد رئيساً لقسم الاستخبارات الاستراتيجية في الحرس الثوري. وفي مايو / أيار 2019، تلقت منظمة استخبارات الحرس الثوري دفعة أخرى في مكانتها عندما اندمجت مع قسم الاستخبارات الاستراتيجية، حيث أصبح محقق نائب طائب ولا يزال نائب كاظمي حتى اليوم.
الاسم: جواد غفاري الملقب بـ “جزار حلب”.
المنصب: رئيس قسم العمليات الخاصة (القسم 4000) في منظمة المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني (حل محل رضا سراج).
الخلفية: يعد غفاري من الشخصيات التي تقف وراء فشل محاولات اغتيال وخطف إسرائيليين في الخارج خلال الأشهر القليلة الماضية. قبل منصبه الحالي، كان قائداً للقوات الإيرانية في سوريا. وقد تم “طرده” من سوريا بسبب “انتهاك كبير للسيادة السورية”. وفي الواقع، كان السبب هو طلب الأسد من رؤساء غفاري إبعاده بعد أن أمر بمهاجمة القوات الأمريكية ونشر الأسلحة الإيرانية في أماكن غير معتمدة في البلاد، كما اتُهم غفاري بتجاوز الأعراف وتهريب بضائع بهدف خلق “سوق سوداء” تنافس السوق السوري وتضر به. ويعتبر غفاري شخصية إشكالية، كما عُرف عنه فشله المتكرر في تنفيذ المهام الخارجية التي يكلف بها.
الاسم: رضا سراج.
المنصب: حالياً غير معروف، الرئيس السابق لقسم العمليات الخاصة (القسم 4000) في منظمة المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني (حل محله نائبه السابق جواد غفاري).
الخلفية: يقف سراج وراء العديد من المحاولات الفاشلة لاغتيال واختطاف إسرائيليين في الأشهر الأخيرة في أماكن مثل تركيا وقبرص والإمارات العربية المتحدة.
الاسم: روح الله بازغاندي.
المنصب: رئيس عمليات مكافحة التجسس في منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني (القسم 1500).
الخلفية: يعمل بازغاندي نائباً لجواد غفاري. ويعرف الاثنان بعضهما البعض منذ أن خدما معاً في سوريا، وكان بازغاندي رئيساً لمكتب غفاري. وفي السنوات الأخيرة لطائب كرئيس لمنظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري، حولت الوحدة 1500 هدفها الرئيسي وأصبحت أكثر تركيزاً على العمليات الإرهابية. ويقف بازغاندي أيضاً وراء المحاولات الفاشلة الأخيرة لاغتيال واختطاف إسرائيليين في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية.
الاسم: حميد رضا نعمتي.
المنصب: رئيس القسم السيبراني (الوحدة 2000) في منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
الاسم: علي محبلي.
المنصب: مسؤول في قسم الاستخبارات الأجنبية (الوحدة 800) في منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
الاسم: سيد سلمان صادقي.
المنصب: ضابط في جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، القسم 1500.
الخلفية: صادقي هو المسؤول عن النشاط العملياتي في أوراسيا.
بالإضافة إلى ذلك، تم مؤخراً تعيين مسؤولين اثنين في مناصب مهمة في الحرس الثوري الإيراني:
الاسم: مجيد خادمي.
المنصب: رئيس وحدة حماية المعلومات بالحرس الثوري الإيراني (حل محل محمد كاظمي في يونيو / حزيران 2022).
الخلفية: قبل منصبه الحالي، كان خادمي رئيساً لفرع المخابرات بوزارة الدفاع.
الاسم: حسن مشروعي فر/ حسن أمامي.
المنصب: قائد “فيلق ولي الأمر” ـ وحدة الأمن الشخصي لخامنئي (حل محل إبراهيم جباري منذ يونيو / حزيران 2022).
الخلفية: لم يكن شخصية معروفة لدى الجمهور قبل تعيينه. قبل منصبه الحالي، كان نائب محمد كاظمي في فرع مكافحة التجسس (وحدة حماية المعلومات بالحرس الثوري الإيراني).