الشخصيات

سامي أبو زهري

هو رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس بالخارج وأحد أبرز قادتها. يُعرف إعلامياً بأنه الناطق الرسمي باسم الحركة. في نوفمبر / تشرين الثاني 2014، أعلن أبو زهري أن “[جميع المسؤولين الإسرائيليين] هم أهداف مشروعة للمقاومة”، ويُعتقد أنه يعمل بشكل دائم انطلاقاً من قطاع غزة.

ولد أبو زهري في غزة عام 1967، ويحمل درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة دمشق، سوريا، وماجستير في التاريخ الإسلامي من الجامعة الإسلامية في غزة. اعتقلته إسرائيل من عام 1989 حتى عام 1994. يُدرس أبو زهري حالياً في الجامعة الإسلامية بغزة بدرجة أستاذ مساعد في قسم التاريخ والآثار.

في مارس / آذار 2015، قام 26 أمريكياً كانوا متواجدين في مطار بن غوريون الإسرائيلي في الوقت الذي تم استهدافه بصواريخ حماس برفع دعوى قضائية ضد حماس. ووجهت اتهامات بارتكاب جرائم حرب إلى أبو زهري ورئيس حماس السابق خالد مشعل ومسؤولين آخرين في الحركة.

وحظي أبو زهري باهتمام إعلامي واسع في عام 2006، عندما ألقت السلطات الفلسطينية القبض عليه، وهو يحاول تهريب أكثر من 800 ألف دولار نقداً عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وزعم أنه كان عائداً من قطر بأموال تم التبرع بها لحركة حماس، فيما اتهمته السلطة الفلسطينية بتهريب أموال مختلسة للاستخدام الشخصي.

وكان أبو زهري متورطاً في حوادث منفصلة تتعلق بالتحرش الجنسي المزعوم بالصحفيات في قطاع غزة في عامي 2007 و2014 على التوالي. ومع ذلك، فقد استمر في العمل كمتحدث باسم حماس. وفي عام 2020، أدان سلسلة صفقات التطبيع بين إسرائيل ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واتهم السودان والبحرين والإمارات العربية المتحدة بخيانة القضية الفلسطينية، كما أدان السلطة الفلسطينية في أبريل / نيسان 2021 لتأخيرها الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وفي أعقاب الصراع الذي استمر 11 يوماً بين حماس وإسرائيل في مايو / أيار 2021، حذر من أن وقف إطلاق النار بين الطرفين لا يزال هشّاً ولا يمثل هدنة طويلة الأمد.

نشر أبو زهري الكثير من المقالات السياسية حول القضايا العربية، وبالخصوص القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى دراسات متخصصة في التاريخ الإسلامي منها رسالته للماجستير، وهي بعنوان “يهود المدينة في العهد النبوي: أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية”، كما أصدر كتاباً بعنوان “تاريخ العمليات الاستشهادية في عهد النبوة والخلافة الراشدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى