تقارير ودراسات

قطر، المال، والإرهاب: سياسات الدوحة الخطرة

قطر، المال، والإرهاب[1]

تدعم قطر ـ وهي حليف للولايات المتحدة الأمريكية، منذ فترة طويلة وعضو في التحالف العالمي لمكافحة داعش ـ وتأوي منظمات وأفراداً إرهابيين دوليين. ترسل الدولة الخليجية الغنية دعماً مالياً ومادياً مباشراً للجماعات الإرهابية المصنفة دولياً مثل حماس وجبهة النصرة، وتسمح عن عمد لقادة وممولي الإرهابيين المصنفين دولياً أو المطلوبين للعدالة بالعمل داخل حدودها.

وعلى الرغم من إقرار تشريعات مكافحة الإرهاب والمشاركة في مبادرات مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة، تواصل الدوحة تمويل الجماعات الإرهابية المصنفة دولياً بشكل مباشر وإيواء عملاء مصنفين على قوائم الإرهاب الدولية.

وقد قدمت الحكومة القطرية الدعم لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحماس، والإخوان المسلمين، وجبهة النصرة، وطالبان، من خلال المنح المالية المباشرة، ودفع الفدية، وتحويل الإمدادات. كما تأوي قطر حالياً العديد من الأفراد المدرجين على لائحة العقوبات أو المطلوبين، بما في ذلك زعيم حماس السابق خالد مشعل، وزعيم حماس الحالي إسماعيل هنية، والعديد من ممولي تنظيم القاعدة.

وعلى الرغم من أن هؤلاء الأفراد قد فُرضت عليهم عقوبات علنية من قبل الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة، أو أنهم يخضعون لأوامر اعتقال من الإنتربول، إلا أنهم قادرون على العيش مع الإفلات من العقاب ـ وفي بعض الحالات في رفاهية ـ داخل قطر.

إن دعم قطر للمتطرفين يقوض الأمن الإقليمي والدولي.

التمويل والدعم الحكومي المباشر

دفعت الحكومة القطرية الفدية، وشحنت الإمدادات، وحوّلت مليارات الدولارات من التمويل إلى الجماعات المتطرفة المصنفة دولياً في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشمل هذه الجماعات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحماس، والإخوان المسلمين، وجبهة النصرة، وطالبان.

الجماعات المتطرفة العنيفة

تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية

ومقره في اليمن والمملكة العربية السعودية، يُعرف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بمجلته الصادرة باللغة الإنجليزية “انسباير”، فضلاً عن تورطه في مؤامرة تفجير يوم عيد الميلاد عام 2009 ومؤامرة تفجير تايمز سكوير عام 2010. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن المذبحة التي وقعت في مكاتب شارلي إيبدو في باريس عام 2015. وقد استولى على أراضٍ في جميع أنحاء المحافظات الجنوبية لليمن، حيث يسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.

مصنف من قبل: أستراليا، كندا، إسرائيل، المملكة المتحدة، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة

الدعم القطري

ـ في عام 2010، تبرعت إحدى جهات الحكومة القطرية بأموال للمساعدة في إعادة بناء مسجد يمني للشيخ عبد الوهاب محمد عبد الرحمن الحميقاني، وهو أحد ممولي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي صنفته وزارة الخزانة الأمريكية فيما بعد. وبحسب ما ورد، حضر مسؤولون قطريون افتتاح المسجد.

ـ في عامي 2012 و2013، أفادت التقارير أن قطر أرسلت ملايين الدولارات على شكل فدية إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ويُعتقد أن هذه المدفوعات مكنت تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بشكل مباشر من إعادة بناء شبكته والاستيلاء على الأراضي في جنوب اليمن.

حماس

تسعى حماس التي تحكم قطاع غزة علناً إلى تدمير إسرائيل. وتستخدم الجماعة التفجيرات الانتحارية والهجمات الصاروخية وقذائف الهاون وعمليات إطلاق النار والاختطاف سعياً لتحقيق أهدافها المعلنة.

مصنف من قبل: أستراليا، كندا، مصر، الاتحاد الأوروبي، إسرائيل، اليابان، الأردن، نيوزيلندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة

الدعم القطري

ـ أصبح أمير قطر أول رئيس دولة يزور غزة بعد انقلاب حماس عام 2007.

ـ يعود الدعم المالي الذي تقدمه قطر لحماس إلى عام 2008 على الأقل، عندما تعهدت الدوحة بتقديم 250 مليون دولار لحماس بعد مرور عام على تأسيسها.

ـ في عام 2012، تعهد أمير قطر آنذاك الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتقديم أكثر من 400 مليون دولار لحماس قصد تمويل بناء المجمعات السكنية والطرق.

ـ في يوليو/ تموز 2016، أعلنت الحكومة القطرية أنها ستمنح 30 مليون دولار لحماس للمساعدة في دفع رواتب موظفي القطاع العام في غزة. وفي الشهر التالي، قال نائب زعيم حماس، إسماعيل هنية، إن تبرعات قطر ستخصص أيضاً لدفع رواتب “الأفراد العسكريين” التابعين لحماس.

ـ تواصل قطر استضافة خالد مشعل، الذي شغل منصب زعيم حماس من عام 2004 حتى مايو/ أيار 2017. وفي عام 2015، أشار وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية إلى مشعل ـ زعيم حماس آنذاك ـ باعتباره “ضيفاً عزيزاً على قطر”.

ـ في أوائل مايو/ أيار 2017، أعلنت حماس عن تحديثات لميثاقها في مؤتمر صحفي عقد في فندق الشيراتون في الدوحة.

ـ منذ يناير / كانون الثاني 2020، استضافت قطر زعيم حماس إسماعيل هنية، الذي يحتفظ بمكتب في الدوحة. وبينما شنت حماس هجوماً مفاجئاً واسع النطاق على إسرائيل في 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، تابع هنية ومسؤولون آخرون في حماس الأحداث من مكتب هنية في الدوحة.

ـ في فبراير / شباط 2021، شكرت حماس قطر على دعمها للشعب الفلسطيني، بعد أن قدمت قطر منحة مالية بقيمة 360 مليون دولار لسكان غزة.

ـ بعد الهجوم المفاجئ واسع النطاق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر / تشرن الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 800 إسرائيلي في الأيام الثلاثة الأولى، ألقت وزارة الخارجية القطرية اللوم الكامل على إسرائيل.

ـ خلال هجوم أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اختطفت حماس ما لا يقل عن 100 إسرائيلي، وعرضت الحكومة القطرية بعد ذلك التفاوض على تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل للفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

الإخوان المسلمون

جماعة الإخوان المسلمين ـ التي تأسست في مصر عام 1928 ـ هي منظمة إسلامية عابرة للحدود ولها فروع في جميع أنحاء العالم. وفي الخمسينيات من القرن الماضي، قام عالم اللاهوت الإخواني سيد قطب بإضفاء الشرعية على استخدام الجهاد العنيف ـ وقتل المسلمين العلمانيين ـ من أجل تطبيق الشريعة. ويقول المحللون إن أيديولوجية الإخوان المسلمين قد أفرزت مجموعات مثل القاعدة وداعش.

مصنف من قبل: البحرين، مصر، روسيا، المملكة العربية السعودية، سوريا، الإمارات العربية المتحدة

الدعم القطري

ـ أقرضت الحكومة القطرية أو أعطت جماعة الإخوان المسلمين ما مجموعه 7.5 مليار دولار خلال فترة ولاية محمد مرسي كرئيس لمصر، بين يونيو/ حزيران 2012 ويوليو/ تموز 2013.

ـ خلال هذه الفترة، قام رئيس الوزراء القطري آنذاك الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني شخصيًا بتحويل ما يصل إلى 850 ألف دولار إلى جماعة الإخوان المسلمين.

ـ زودت قناة الجزيرة الإعلامية المملوكة لقطر جماعة الإخوان المسلمين باهتمام صحفي إيجابي ساحق، خاصة خلال الربيع العربي وصعود مرسي وسقوطه من السلطة. في يوليو/ تموز 2013، استقال 22 من موظفي الجزيرة المقيمين في مصر بسبب ما اعتبروه أجندة القناة المتحيزة والمؤيدة للإخوان المسلمين.

ـ عاش منظّر الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي بحرية في قطر حتى وفاته في سبتمبر/ أيلول 2022. واجتذبت جنازته في الدوحة المسؤولين القطريين وكذلك قادة حماس، الذين أشادوا بالقرضاوي لتحريضه على الجهاد. أثناء إقامته في قطر، دعا القرضاوي إلى أفكار متطرفة، وحظرته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وكان في السابق موضوع مذكرة من الإنتربول لاعتقاله.

جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)

جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) هي جماعة جهادية متمردة تسيطر على الأراضي وتعمل في سوريا. زعمت الجماعة، المعروفة منذ فترة طويلة باسم فرع تنظيم القاعدة في سوريا، أنها تخلت رسمياً عن علاقاتها مع الجماعة الأم في يوليو / تموز 2016. ونفذت جبهة النصرة حملات عسكرية وعمليات اختطاف وتفجيرات انتحارية واغتيالات، وتفيد التقارير أنها تستقبل أكبر عدد من المقاتلين الأجانب في سوريا بعد داعش، وهي تعمل حالياً تحت مظلة منظمة إسلامية تُعرف باسم هيئة تحرير الشام.

مصنف من قبل: أستراليا، كندا، فرنسا، نيوزيلندا، الاتحاد الأوروبي، روسيا، المملكة العربية السعودية، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة

الدعم القطري

ـ في عام 2015، بدأ مسؤولون حكوميون قطريون الاجتماع مع قادة جبهة النصرة ـ بما في ذلك الزعيم أبو محمد الجولاني ـ للتلميح إلى أن الجماعة قد تتلقى دعماً قطرياً، إذا قطعت علاقاتها مع تنظيم القاعدة وفقاً لمصادر النصرة وقطر التي نقلتها رويترز. وقد فعلت جبهة النصرة ذلك بالضبط في يوليو/ تموز 2016. وبعد أقل من أسبوعين، نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن نشطاء ومتمردين سوريين أن قطر كانت ترسل أسلحة وإمدادات وأموال إلى جبهة النصرة “لعدة أسابيع”، مع أن الولايات المتحدة احتفظت بوضع “جبهة النصرة” وأكدت من جديد أن الجماعة “لا تزال تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا”.

ـ سمحت قطر لقادة جبهة النصرة بجمع التبرعات داخل البلاد وفقاً لمسؤولين حكوميين أمريكيين وعرب.

ـ بحسب ما ورد، تفاوضت الحكومة القطرية على معاملات فدية الرهائن بين جبهة النصرة وحكومات مختلفة.

ـ منذ عام 2013 على الأقل، أفادت التقارير أن الدوحة نفسها دفعت الفدية عدة مرات لجبهة النصرة. وفي إحدى الحالات في أكتوبر / تشرين الأول 2013، دفعت الدوحة أكثر من 100 مليون دولار للجماعة الإرهابية وفقاً لمصادر لبنانية وتركية.

ـ قامت الحكومة القطرية بنقل الأسلحة والأموال إلى حركة أحرار الشام، حليفة جبهة النصرة التي تعمل إلى جانب الجماعة تحت مظلة ائتلاف للمتمردين الإسلاميين السوريين باسم هيئة تحرير الشام.

طالبان

حركة طالبان هي جماعة جهادية متمردة تتخذ من أفغانستان وباكستان مقرّاً لها، وقد نفذت العديد من الهجمات الإرهابية القاتلة في المنطقة، بما في ذلك إطلاق النار على مالالا يوسفزاي في وادي سوات الباكستاني في أكتوبر / تشرين الأول 2012، والهجوم في ديسمبر / كانون الأول 2015 على مطار قندهار الذي خلف 50 قتيلاً، ومذبحة ديسمبر/ كانون الأول 2014 في المدرسة التي يديرها الجيش في بيشاور، والتي أسفرت عن مقتل 148 شخصاً، 132 منهم من تلاميذ المدارس.

مصنف من قبل: كندا، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، كازاخستان، نيوزيلندا، روسيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة

الدعم القطري

ـ تستضيف الدوحة “المكتب السياسي” لطالبان، والذي افتتحته المجموعة في يونيو/ حزيران 2013. وقد أشارت طالبان إلى المكتب، باعتباره الكيان الوحيد الذي يُسمح بإجراء مفاوضات طالبان فيه.

ـ في مايو / أيار 2014، استقبلت قطر خمسة من عناصر طالبان الذين تم نقلهم من خليج غوانتانامو. وكان ثلاثة منهم، ولا يزالون، خاضعين لعقوبات الأمم المتحدة، ويُعتقد أن العديد منهم قد عادوا للانخراط في أنشطة إرهابية منذ وصولهم إلى قطر وفقاً للجنة الأمريكية للخدمات المسلحة. وتفيد التقارير أن قطر توفر السكن والمؤن لهؤلاء المسلحين الخاضعين لعقوبات الأمم المتحدة في أحد الأحياء الأكثر تميزاً في الدوحة.

ومنذ سيطرة طالبان على أفغانستان في غشت / آب 2021، دعت قطر مراراً وتكراراً المجتمع الدولي إلى تطبيع العلاقات مع حكومة طالبان الأفغانية. وبعد اجتماع في يونيو/ حزيران 2022 بين محمد بن أحمد المسند، مستشار الأمن القومي لأمير قطر، وزعيم طالبان سراج الدين حقاني، أعلن المسند أن قطر وطالبان تربطهما علاقات أيديولوجية قوية. وفي مايو / أيار 2022، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الإبقاء على مقاطعة الغرب لحكومة طالبان لن يؤدي إلا إلى تأجيج التطرف.

المؤسسات المالية

بنك الريان

بنك الريان هو شبكة مصرفية مقرها قطر تسعى إلى أن تكون أكبر نظام مصرفي قائم على الشريعة الإسلامية في العالم. زعمت دعوى قضائية أمريكية مرفوعة في يونيو / حزيران 2020 أن قطر قدمت التمويل لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وحماس من خلال ثلاث مؤسسات مالية قطرية: قطر الخيرية، ومصرف الريان، وبنك قطر الوطني. ولدى المؤسسات الثلاث روابط مع أفراد من العائلة المالكة القطرية. المدعون هم أصدقاء وأفراد عائلات 10 مواطنين أمريكيين قتلوا في هجمات إرهابية في الضفة الغربية نفذها الجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس ما بين عامي 2014 و2016. وتزعم الدعوى أن قطر الخيرية عملت مع بنك مصرف الريان وبنك قطر الوطني لتحويل ملايين الدولارات إلى حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. كما تتهم الحكومة القطرية باستغلال “العديد من المؤسسات التي تهيمن عليها لتوجيه الدولارات الأمريكية المرغوبة (العملة المختارة للشبكات الإرهابية في الشرق الأوسط) إلى حماس والجهاد الإسلامي تحت ستار زائف من التبرعات الخيرية”.

ويُقال إن الفرع البريطاني لبنك الريان، الذي يقع مقره في برمنغهام بإنجلترا، هو أكبر وأقدم بنك إسلامي في المملكة المتحدة. يدعي بنك الريان أنه لا يدعم أي كيانات متطرفة، ولكن ما يقرب من 85000 من عملائه في المملكة المتحدة يشملون عدداً من المنظمات الإسلامية البريطانية المتهمة بتعزيز التطرف ودعم جماعات مثل الإخوان المسلمين وحماس. على سبيل المثال، يشمل عملاء الريان مسجد فينسبري بارك في لندن، الذي كان يعمل فيه في السابق الإمام المتطرف أبو حمزة المصري، الذي يقضي حكمين بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بتهمة دعم الإرهاب. وفي وقت لاحق، استولت الجمعية الإسلامية البريطانية المرتبطة بالإخوان المسلمين على المسجد. وأغلق بنك “اتش اس بي سي” حسابات المسجد في عام 2014، واصفاً المسجد بأنه خارج نطاق “رغبة البنك في المخاطرة”. ومن بين عملاء الريان أيضاً مؤسسة “انتربال” الخيرية الخاضعة لعقوبات الولايات المتحدة، والتي تتهمها الحكومة الأمريكية بتقديم الدعم المالي لحماس.

مصنف من قبل: لا يوجد

الدعم القطري

ـ يمتلك مصرف الريان القطري حصة تبلغ 70 بالمائة في بنك الريان البريطاني، بينما يسيطر صندوق الثروة السيادية القطري على النسبة المتبقية البالغة 30 بالمائة. مصرف الريان هو ثاني أكبر بنك في قطر.

بنك الدوحة

تأسس بنك الدوحة عام 1979، وهو أحد أكبر المؤسسات المالية في قطر. لدى البنك فروع عالمية متعددة، بما في ذلك في الكويت والإمارات العربية المتحدة والهند واليابان والصين وكندا وألمانيا والمملكة المتحدة. في غشت / آب 2019، رفع ثمانية لاجئين سوريين دعوى قضائية في المملكة المتحدة زاعمين أن بنك الدوحة قام بتحويل الأموال إلى جبهة النصرة. وبحسب الشكوى، فإن الأخوين القطريين معتز ورامز الخياط استخدما حسابات في البنك لتوجيه التمويل إلى جبهة النصرة خلال الحرب الأهلية السورية. وزعم المدعون أنهم تعرضوا “لإصابات جسدية ونفسية خطيرة” وللتهجير من قبل جبهة النصرة. ووفقاً للدعوى القضائية، يُزعم أن الأخوة الخياط قاموا بتحويل مبالغ كبيرة من المال عبر البنك إلى حسابات في تركيا ولبنان، حيث تم سحب الأموال ونقلها عبر الحدود السورية لتسليمها إلى مقاتلي النصرة، مما سمح للنصرة “بالتسبب في الخسائر والأضرار التي لحقت بالمطالبين”. ونفى بنك الدوحة هذه الاتهامات، كما زعم المدعون أن بنك الدوحة يحتفظ بحساب يتم من خلاله تحويل الأموال إلى فاضل السليم، القاضي الشرعي لتنظيم داعش في سوريا. ويعيش المدعون في أوروبا ولكن خارج المملكة المتحدة. لقد رفعوا الدعوى في لندن؛ لأن البنك يحتفظ بمكتب هناك. في نوفمبر / تشرين الثاني 2020، سحب أربعة من المدعين شكاواهم بدعوى تعرضهم للترهيب من قبل أعضاء في الحكومة القطرية. وفي يونيو / حزيران 2021، رفعت مجموعة ثانية من اللاجئين السوريين دعوى قضائية في المملكة المتحدة تزعم فيها أن مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال القطريين، وبنكين، وجمعيات خيرية متعددة، تآمرت مع الحكومة القطرية، بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين، لغسل الأموال لصالح جبهة النصرة في سوريا. واتهمت الشكوى بنك الدوحة وبنك قطر الوطني بتسهيل تحويل الأموال التي تم جمعها من خلال عقود بناء مبالغ فيها إلى حد كبير، وشراء العقارات بأسعار مبالغ فيها، ودفع مبالغ زائدة للعمال المهاجرين السوريين. ويزعم الادعاء أن بنك قطر الوطني وبنك الدوحة كانا على علم أو كان ينبغي لهما أن يعرفا أنهما يُستخدمان لتمويل الإرهاب. ونفى كلا البنكين هذه الاتهامات. وبعد أن قضت المحكمة العليا في بريطانيا بأن القضية تنتهك قاعدة الحصانة السيادية، لجأ المدعون إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في غشت / آب 2023 لإلغاء الحكم البريطاني.

مصنف من قبل: لا يوجد

الدعم القطري

ـ أكبر مساهم في بنك الدوحة هو جهاز قطر للاستثمار.

ـ يوجد أربعة أعضاء من عائلة آل ثاني الحاكمة في مجلس إدارة بنك الدوحة.

بنك قطر الوطني

يعد بنك قطر الوطني أكبر شبكة مصرفية في قطر، ويدعي أنه أكبر بنك في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. اعتباراً من يونيو / حزيران 2020، كان لدى البنك أصول بقيمة 267 مليار دولار. لدى البنك فروع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا. وزعمت دعوى قضائية أمريكية مرفوعة في يونيو / حزيران 2020 أن قطر قدمت التمويل لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وحماس من خلال ثلاث مؤسسات مالية قطرية: قطر الخيرية، ومصرف الريان، وبنك قطر الوطني. ولدى المؤسسات الثلاث روابط مع أفراد من العائلة المالكة القطرية. والمدعون هم أصدقاء وأفراد عائلات 10 مواطنين أمريكيين لقوا حتفهم في هجمات إرهابية في الضفة الغربية نفذها الجهاد الإسلامي وحماس بين عامي 2014 و2016. وتزعم الدعوى أن قطر الخيرية عملت مع مصرف الريان وبنك قطر الوطني على تحويل الملايين من الدولارات لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. في يونيو/ حزيران 2021، رفعت مجموعة من اللاجئين السوريين دعوى قضائية في المملكة المتحدة تزعم وجود مؤامرة من قبل مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال القطريين، وبنكين، وجمعيات خيرية متعددة متواطئة مع الحكومة القطرية، بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين، لغسل الأموال لصالح جبهة النصرة في سوريا. واتهمت الشكوى بنك الدوحة وبنك قطر الوطني بتسهيل تحويل الأموال التي تم جمعها من خلال عقود بناء مبالغ فيها بشكل كبير، وشراء العقارات بأسعار مبالغ فيها، ودفع مبالغ زائدة للعمال المهاجرين السوريين. ويزعم الادعاء أن بنك قطر الوطني وبنك الدوحة كانا على علم أو كان ينبغي لهما أن يعرفا أنهما يُستخدمان لتمويل الإرهاب. ونفى كلا البنكين هذه الاتهامات.

مصنف من قبل: لا يوجد

الدعم القطري

ـ يضم مجلس إدارة بنك قطر الوطني العديد من أعضاء العائلة المالكة القطرية.

ـ يمتلك جهاز قطر للاستثمار حصة 50 بالمائة في بنك قطر الوطني.

جمعيات خيرية

مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، المعروفة أيضاً باسم عيد الخيرية

مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، والمعروفة أيضاً باسم مؤسسة عيد الخيرية أو مؤسسة عيد، هي مؤسسة خيرية مقرها قطر تركز، في المقام الأول، على المساعدات الإنسانية والمساعدة التنموية في البلدان التي مزقتها الحروب. وتتعرض المؤسسة الخيرية أيضاً لادعاءات بأنها تدعم الإرهاب. ومؤسسة عيد الخيرية عضو في اتحاد الخير، الذي تم تصنيفه كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وكندا لتقديم الدعم المالي لحركة حماس. وقد صنفت إسرائيل جمعية عيد الخيرية كمنظمة غير قانونية في يونيو/ حزيران 2008 بسبب ارتباطها بجمعية اتحاد الخير. وكان يرأس اتحاد الخير يوسف القرضاوي، منظّر جماعة الإخوان المسلمين المقيم في قطر. ويشتبه أيضاً في أن مؤسسة عيد الخيرية تعمل مع أفراد في الصومال مرتبطين بحركة الشباب. عبد الرحمن بن عمير النعيمي، المدرج على قائمة الولايات المتحدة، هو أحد مؤسسي جمعية عيد الخيرية. وفي اليمن، دخلت مؤسسة عيد الخيرية في شراكة مع مؤسسة الإحسان الخيرية بقيادة عبد الله محمد اليزيدي، الذي اعتقل في اليمن عام 2016 لدعم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. في غشت / آب 2020، أفادت شبكة فوكس نيوز أن مقاولاً أمنياً خاصاً في قطر قام بتجميع ملف يزعم أن مؤسسة عيد الخيرية قامت بتمرير مدفوعات إلى حزب الله اللبناني. ونفت المؤسسة تقديم الدعم عن عمد للإرهابيين الذين حددتهم الأمم المتحدة أو قطر.

مصنف من قبل: البحرين، مصر، إسرائيل، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة

الدعم القطري

ـ تمت تسمية المؤسسة على اسم أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر وتحافظ على الدعم الحكومي.

ـ عمل المؤسس المشارك المعين دولياً عبد الرحمن بن عمير النعيمي سابقاً كمستشار حكومي لشؤون العطاء الخيري.

مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، المعروفة أيضاً باسم مؤسسة راف

مؤسسة راف هي مؤسسة خيرية مقرها قطر تهدف إلى تقديم الإغاثة الدولية في حالات الطوارئ والمساعدات التنموية. قامت المؤسسة بتنسيق الدعم لسوريا التي مزقتها الحرب، بما في ذلك تمويل مأوى للأيتام المشردين. وتخضع المؤسسة الخيرية أيضاً لادعاءات بأنها دعمت الإرهاب الدولي. وتضم المؤسسة بين أعضائها أفراداً خاضعين لعقوبات دولية. وكان ممول الإرهاب المصنف دولياً عبد الرحمن بن عمير النعيمي أحد مؤسسي المؤسسة. ومن بين الأعضاء الآخرين محمد جاسم السليطي، أحد مساعدي ممول القاعدة خليفة محمد تركي السبيعي. والسليطي نفسه متهم بتحويل تحويلات مالية إلى جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) في سوريا. والجمعية الخيرية متهمة أيضاً بتمويل الجماعات المسلحة في سوريا، بما في ذلك جبهة النصرة. ويشتبه أيضاً في أن مؤسسة راف تعمل مع أفراد في الصومال مرتبطين بحركة الشباب ويدعمون الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير. ونفت الحكومة القطرية تقديم الدعم للمتطرفين العنيفين في سوريا.

مصنف من قبل: البحرين، مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة

الدعم القطري

ـ يتألف مجلس إدارة مؤسسة راف من أفراد من العائلة المالكة القطرية.

قطر الخيرية

تعد جمعية قطر الخيرية أكبر منظمة غير حكومية في البلاد ولها عمليات في 30 دولة حول العالم وتقيم علاقات مع مختلف وكالات الأمم المتحدة. وجمعية قطر الخيرية عضو في شبكة اتحاد الخير المتهمة بتقديم الدعم المالي لحركة حماس. وصنفت إسرائيل جمعية قطر الخيرية كمنظمة غير قانونية في يونيو/ حزيران 2008 بسبب ارتباطها بشبكة اتحاد الخير. زعمت دعوى قضائية أمريكية مرفوعة في يونيو / حزيران 2020 أن قطر قدمت التمويل لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وحماس من خلال ثلاث مؤسسات مالية قطرية: وهي مؤسسة قطر الخيرية، ومصرف الريان، وبنك قطر الوطني. ولدى المؤسسات الثلاث روابط مع أفراد من العائلة المالكة القطرية. والمدعون هم أصدقاء وأفراد عائلات 10 مواطنين أمريكيين لقوا حتفهم في هجمات إرهابية في الضفة الغربية نفذها الجهاد الإسلامي وحماس بين عامي 2014 و2016. وتزعم الدعوى أن قطر الخيرية عملت مع مصرف الريان وبنك قطر الوطني على تحويل ملايين الدولارات لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. كما تتهم الحكومة القطرية باستغلال “العديد من المؤسسات التي تهيمن عليها لتوجيه الدولارات الأمريكية المرغوبة (العملة المختارة للشبكات الإرهابية في الشرق الأوسط) إلى حماس والجهاد الإسلامي تحت ستار زائف من التبرعات الخيرية”. ويشتبه أيضاً في أن جمعية قطر الخيرية تعمل مع أفراد في الصومال مرتبطين بحركة الشباب. وفي اليمن، أبرمت قطر الخيرية شراكة مع مؤسسة الإحسان الخيرية التي يقودها عبد الله محمد اليزيدي، الذي اعتقل في اليمن عام 2016 بتهمة دعم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

مصنف من قبل: البحرين، مصر، إسرائيل، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة

الدعم القطري

ـ رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية هو الشيخ حمد ناصر آل ثاني، أحد أفراد العائلة المالكة القطرية والوزير السابق لدولة قطر.

إيواء زعماء وممولي الإرهاب

تأوي قطر قادة إرهابيين مصنفين ومحظورين دولياً، بما في ذلك زعيم حماس السابق خالد مشعل، ومنظر جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي (توفي)، وثلاثة من عملاء طالبان المدرجين على قائمة عقوبات الأمم المتحدة. ويقال إن العديد من هؤلاء الأفراد يعيشون في بذخ في الأحياء الأكثر تميزاً في الدوحة.

خالد مشعل: الزعيم السابق لحركة حماس

مصنف من قبل: الولايات المتحدة

ـ قاد حماس من عام 2004 إلى مايو / أيار 2017، وأشرف على تحول حماس من منظمة إرهابية إلى منظمة إرهابية / سياسية هجينة.

ـ عقد مؤتمرات صحفية في الفنادق الدولية في قطر، بما في ذلك فندق فور سيزونز في الدوحة.

ـ يقيم في “أفخم فندق في أجمل منطقة [في قطر]” بحسب مذيع تلفزيوني مصري.

ـ يُقال إنه يمتلك أربعة أبراج ومركزاً تجارياً على قطعة أرض مساحتها سبعة أفدنة في قطر، تم تطويرها من قبل وكالة عقارية محلية.

إسماعيل هنية: زعيم حماس

مصنف من قبل: الولايات المتحدة

ـ شغل منصب رئيس وزراء حماس في قطاع غزة من عام 2007 إلى عام 2014، وأصبح نائباً لزعيم حماس في عام 2014، ثم تولى قيادة الحركة في عام 2017 بعد تنحي خالد مشعل عن منصبه.

ـ يدعم “المقاومة المسلحة” التي تقوم بها حماس.

ـ مقيم في قطر منذ يناير / كانون الثاني 2020 بعد مغادرته قطاع غزة لحضور سلسلة من اللقاءات الدولية. واختار الإقامة في الدوحة للحفاظ على حرية الحركة للسفر الدولي.

عزت الرشق: عضو المكتب السياسي لحركة حماس

مصنف من قبل: لا يوجد

ـ عضو مؤسس للمكتب السياسي لحركة حماس، وما يزال ناشطاً رفيع المستوى وممثلاً دولياً للحركة.

ـ شغل سابقاً منصب رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس واللجنة الانتخابية لعام 2006.

ـ اعتقل في الأردن عام 1996 لتورطه مع حماس، وتم طرده إلى قطر عام 1999، وانتقل إلى سوريا عام 2001، لكنه عاد إلى قطر عام 2012 بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا.

ـ شارك في اجتماعات حماس مع القيادة القطرية.

حسام بدران: مسؤول سياسي كبير والناطق الرسمي لحركة حماس

ـ خدم سابقاً كقائد عسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، ويُزعم أنه أشرف على عدة تفجيرات انتحارية.

ـ حُكم عليه بالسجن لمدة 18 عاماً تقريباً عام 2004 في إسرائيل.

ـ تم إطلاق سراحه في 18 أكتوبر / تشرين الأول 2011 كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. تم ترحيله إلى سوريا ومن ثم طرده إلى قطر..

ـ ورد اسمه في دعوى مدنية أمريكية عام 2020 تتهم قطر بتمويل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.

الممولون

وفقاً لوكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين، فإن قطر تمثل “بيئة تمويل إرهابية متساهلة” تمكن “شبكات جمع الأموال الخاصة” من العمل داخل حدودها. وفيما يلي بعض الأعضاء المعينين أو المطلوبين في تلك الشبكات، وجميعهم من ممولي تنظيم القاعدة:

عبد الرحمن بن عمير النعيمي

مصنف من قبل: الاتحاد الأوروبي، تركيا، المملكة المتحدة، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة

ـ قام بتحويل ملايين الدولارات إلى الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في العراق وسوريا والصومال واليمن.

ـ في مرحلة ما، قدم مليوني دولار شهرياً لتنظيم القاعدة في العراق: سلف داعش.

ـ مقرب من عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر، يشغل مناصب بارزة في العديد من المنظمات المدعومة من الحكومة.

خليفة محمد تركي السبيعي

مصنف من قبل: البحرين، مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة

ـ قام بتحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى كبار قادة تنظيم القاعدة في جنوب آسيا، بما في ذلك العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد.

ـ تم اعتقاله وسجنه في قطر في مارس/ آذار 2008. وأدرجته الولايات المتحدة على لائحة العقوبات في يوليو/ تموز من ذلك العام، أفرجت عنه السلطات القطرية بعد شهرين من دون أي اتهامات أخرى.

عبد العزيز بن خليفة العطية

مطلوب: لبنان

ـ قام بنقل الأموال إلى عناصر تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في لبنان.

ـ طلب التبرعات لجبهة النصرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ـ أعرب عن دعمه لأسامة بن لادن وداعش على تويتر.

ـ في نوفمبر / تشرين الثاني 2014، أدانته محكمة لبنانية غيابيا بتهمة تقديم الدعم المالي لمنظمات إرهابية، ورفضت الحكومة القطرية هذه الاتهامات ووصفتها بأنها ذات دوافع سياسية.

سالم حسن خليفة راشد الكواري

مصنف من قبل: الولايات المتحدة

ـ قام بتوجيه مئات الآلاف من الدولارات إلى تنظيم القاعدة من خلال شبكة مقرها إيران.

ـ قام بتسهيل سفر المجندين المتطرفين إلى الخارج، وتأمين إطلاق سراح معتقلي القاعدة في إيران.

ـ بحسب ما ورد، كان يعمل لدى وزارة الداخلية القطرية حتى بعد تصنيفه عام 2011.

عبد الله غانم مفوز مسلم الخوار

مصنف من قبل: الولايات المتحدة

ـ ساعد على تحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى تنظيم القاعدة من خلال شبكة مقرها إيران.

ـ سهل سفر المسلحين إلى أفغانستان للجهاد.

ـ اعتقلته قطر في أوائل عام 2011. وأدرجته الولايات المتحدة على قائمة العقوبات في يوليو/ تموز من ذلك العام. أفرجت عنه السلطات القطرية بعد ثلاثة أشهر من تصنيف الولايات المتحدة من دون أي اتهامات أخرى.

عبد اللطيف بن عبد الله صالح محمد الكواري

مصنف من قبل: الولايات المتحدة، الأمم المتحدة

ـ تحويل الأموال إلى تنظيم القاعدة. مسئول عن تزويد الممولين المقيمين في قطر بدليل على تسليم أموالهم إلى الجماعة الإرهابية.

سعد بن سعد محمد شريان الكعبي

مصنف من قبل: الاتحاد الأوروبي، هونج كونج، باكستان، المملكة المتحدة، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة

ـ جمع التبرعات لجبهة النصرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ـ تسهيل تبادل رهائن لجبهة النصرة.


[1] ملخص تقرير صدر عن مشروع مكافحة التطرف بنيويورك، الولايات المتحدة، عام 2017. تم تحديث التقرير في أواخر عام 2022

زر الذهاب إلى الأعلى