الشخصيات

خالد شيخ محمد

هو قيادي بارز في تنظيم القاعدة تحتجزه الولايات المتحدة في خليج غوانتانامو، وهو العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، ويدعي أنه خطط أو ساعد في التخطيط لـ 30 هجوماً أو مؤامرة إرهابية أخرى، وهو عم رمزي يوسف، إرهابي باكستاني أدين بتنفيذ تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993. ألقت السلطات الباكستانية القبض على خالد شيخ محمد عام 2003، ونقلته إلى غوانتانامو عام 2006. وفي عام 2008، اتُهم هو وأربعة آخرون بثماني جرائم قتل يعاقب عليها بالإعدام، وما زالت محاكمته مستمرة.

ولد خالد شيخ محمد في باكستان في منتصف الستينيات (1964 أو 1965)، وانتقل إلى الكويت مع عائلته عندما كان طفلاً. في أوائل الثمانينيات، عندما كان عمره 16 عاماً، انضم إلى الفرع الكويتي لجماعة الإخوان المسلمين. وفقاً لتقرير لجنة 11 سبتمبر، أصبح خالد شيخ محمد “مفتوناً بالجهاد العنيف في معسكرات الشباب [الإخوانية] في الصحراء”. وهناك التقى بعبد الرسول سياف، وهو رجل دين من البشتون تلقى تعليمه في مصر. ووعظ سياف حول ضرورة الجهاد، ودعا أعضاء الإخوان المسلمين الكويتيين إلى أفغانستان لحمل السلاح ضد الغزو السوفييتي، كما استلهم خالد شيخ محمد أفكاره الجهادية من النصوص المتطرفة لمنظر الإخوان المؤثر سيد قطب.

وفي وقت انضمام خالد شيخ محمد إلى جماعة الإخوان المسلمين، كان أخوه الأكبر زاهد يشغل منصب القائد الطلابي للجماعة في جامعة الكويت. وكان العديد من إخوة خالد شيخ محمد الآخرين أعضاء في الجماعة أيضاً. وقد تولى أحدهم في نهاية المطاف قيادة جماعة الإخوان المسلمين الكويتية، وقام بإرسال الأموال بشكل متكرر إلى خالد شيخ محمد.

درس خالد شيخ محمد الهندسة الميكانيكية في ولاية كارولينا الشمالية ما بين عامي 1984 و1986، وعاد إلى الكويت في ديسمبر / كانون الأول من ذلك العام. وبعد فترة وجيزة، انتقل إلى أفغانستان للانضمام إلى الجهاد ضد السوفييت في شمال البلاد. وفقاً للحكومة الأمريكية، حضر خالد شيخ محمد دورة تدريبية في معسكر صدى، الذي كان يديره المؤسس المشارك لتنظيم القاعدة لاحقاً عبد الله عزام. بالإضافة إلى عزام، يُعتقد أن خالد شيخ محمد التقى بأسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، ورضوان عصام الدين، المعروف باسم الحنبلي، الذي أصبح فيما بعد قائد العمليات للجماعة الجهادية الإندونيسية: الجماعة الإسلامية. قاتل خالد شيخ محمد في أفغانستان لمدة تقل عن عام، وفي عام 1987، انتقل إلى بيشاور، باكستان. وهناك تواصل مع داعية الإخوان المسلمين في المخيم الصحراوي عبد الرسول سياف، الذي كان آنذاك زعيم حزب الاتحاد الإسلامي ومقره بيشاور. قام خالد شيخ محمد بتدريس الهندسة في جامعة سياف، وقام بتعليم وإعداد اللاجئين الأفغان للحرب ضد السوفييت.

ابتداءً من عام 1992، أثناء إقامته في باكستان، تواصل خالد شيخ محمد مع ابن أخيه رمزي يوسف المقيم في نيوجيرسي وقام بتحويل الأموال إليه. كان يوسف في خضم التخطيط لهجوم على مركز التجارة العالمي، والذي تم تنفيذه في 26 فبراير / شباط 1993، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 1000 آخرين. وبعد وقت قصير من الهجوم، انضم يوسف إلى خالد شيخ محمد في كراتشي. وفي وقت لاحق من عام 1993، انتقل خالد شيخ محمد إلى الدوحة، قطر، بناء على اقتراح من الشيخ عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر. عمل خالد شيخ محمد مهندساً في وزارة الكهرباء والماء القطرية، وعاش في منزل قدمته له عائلة آل ثاني.

لم يبق خالد شيخ محمد في قطر لفترة طويلة. في أوائل عام 1994، انتقل هو ويوسف إلى مانيلا بالفلبين، معتقدين أنها ستكون مكاناً سهلاً نسبياً للتخطيط لهجمات إرهابية. في ذلك الصيف، بدأ الثنائي ـ جنباً إلى جنب مع شريكيهما عبد الحكيم مراد ووالي خان أمين شاه ـ في التخطيط لمؤامرة “بوجينكا”: تفجير 12 طائرة ركاب تجارية أمريكية فوق المحيط الهادي في غضون يومين. بالإضافة إلى المؤامرة، خطط خالد شيخ محمد ويوسف لتفجير ناقلات البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة عن طريق تهريب المتفجرات على متنها، واغتيال البابا يوحنا بولس الثاني والرئيس الأمريكي بيل كلينتون خلال رحلات الزعيمين إلى مانيلا في أواخر عام 1994. تم الإعداد لمؤامرة “بوجينكا” من خلال تجهيز واختبار المتفجرات، بما في ذلك في قاعة سينما فارغة في مانيلا. في خريف عام 1994، زرع يوسف عبوة ناسفة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفلبينية. وأدى الانفجار إلى مقتل رجل أعمال ياباني، رغم أن الطيار تمكن من الهبوط بالطائرة، على الرغم من الأضرار التي لحقت بها.

أحبطت السلطات الفلبينية مؤامرة “بوجينكا” في يناير / كانون الثاني 1995 بعد أن اكتشفت مواد لصنع القنابل في شقة خالد شيخ محمد ويوسف. وتم استدعاء السلطات إلى الشقة بسبب حريق. وبعد فترة وجيزة، فر خالد شيخ محمد إلى قطر، ويوسف إلى باكستان، واعتقلت السلطات الباكستانية يوسف في الشهر التالي.

أثناء إقامته العلنية في قطر في أوائل عام 1996، تم اتهام خالد شيخ محمد سراً في المنطقة الجنوبية من نيويورك بتمويل تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 والتخطيط لمؤامرة “بوجينكا” التي تم إحباطها. وفي وقت لاحق من ذلك العام، حاولت السلطات الأمريكية القبض عليه في قطر، إلا أنه تمكن من الفرار إلى باكستان بعد تسريب معلومات إليه حول نية مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اعتقاله. بعد استقراره في كراتشي، يقال إن خالد شيخ محمد سافر إلى جبال تورا بورا في شرق أفغانستان، حيث التقى بأسامة بن لادن للمرة الأولى منذ عام 1989. وناشد خالد شيخ محمد بن لادن للحصول على الأموال والوسائل اللازمة لتنفيذ هجوم واسع النطاق في الولايات المتحدة. اقترح خالد شيخ محمد في البداية اختطاف طائرة وصدمها بمقر وكالة المخابرات المركزية في لانجلي، فيرجينيا. على الرغم من أن بن لادن رفض وكالة المخابرات المركزية، بوصفها هدفاً غير مهم، إلا أنه وافق على تمويل الهجوم وطلب من خالد شيخ محمد الانضمام إلى تنظيم القاعدة. ورفض خالد شيخ محمد قائلاً إنه يبحث فقط عن التمويل اللازم لتنفيذ الهجوم ويرغب في العمل بشكل مستقل.

في أواخر عام 1996، سافر خالد شيخ محمد إلى الهند وإندونيسيا وماليزيا، حيث التقى بقائد عمليات الجماعة الإسلامية رضوان عصام الدين المعروف باسم حنبلي. دعا خالد شيخ محمد الحنبلي لزيارة أفغانستان للقاء بن لادن، واتفق الرجلان على أن الجماعة الإسلامية والقاعدة سيتعاونان “في الأهداف ذات الاهتمام المشترك” وفقاً للحكومة الأمريكية. وفي أوائل منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت الجماعة الإسلامية مسؤولة عن عدة هجمات واسعة النطاق، بما في ذلك تفجيرات بالي في أكتوبر / تشرين الأول 2002 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص. ووفقاً لحكومة الولايات المتحدة، كان خالد شيخ محمد مسؤولاً عن ترتيب وصول الأموال إلى قادة الجماعة الإسلامية في إندونيسيا للقيام بهذا الهجوم، وكذلك هجمات أخرى مثل تفجير فندق ماريوت في جاكرتا في غشت / آب 2003، والهجوم على السفارة الأسترالية في جاكرتا في سبتمبر / أيلول 2004.

في أواخر عام 1998 أو أوائل عام 1999، وافق بن لادن رسمياً على مؤامرة خالد شيخ محمد لاستخدام الطائرات كسلاح وتحطيمها في مبانٍ في الولايات المتحدة. وفي وقت ما من عام 1999، انتقل خالد شيخ محمد إلى قندهار وبدأ في تزويد المجموعة بـ “التسهيلات الإعلامية والمساعدة الفنية” وفقاً للحكومة الأمريكية.

نما دور خالد شيخ محمد في تنظيم القاعدة مع الألفية الجديدة. في أواخر عام 2000، تم تعيينه رئيساً للجنة الإعلامية للتنظيم في قندهار، كما عمل أيضاً على تنظيم شبكة من المنازل الآمنة في باكستان ليستخدمها مقاتلو القاعدة في أعقاب الهجمات. وبحسب ما ورد، كان يدير العديد من هذه المنازل الآمنة جهاديون ينتمون إلى جماعة عسكر طيبة، إحدى أكبر المنظمات الإسلامية المتشددة في باكستان. في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، شاهد خالد شيخ محمد تقارير تلفزيونية عن الهجمات من مقهى إنترنت في كراتشي.

في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، واصل خالد شيخ محمد توفير المرور والمأوى لعناصر القاعدة في باكستان. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2001، بعد وفاة القائد العسكري لتنظيم القاعدة محمد عاطف، تولى خالد شيخ محمد المسئولية عن “خلية إنتاج الأسلحة البيولوجية” التابعة للقاعدة، والتي أشرفت على إنتاج الجمرة الخبيثة وأسلحة أخرى وفقاً لرواية خالد شيخ محمد نفسه.

بعد شهرين فقط، في يناير/ كانون الثاني 2002، قام خالد شيخ محمد بقطع رأس الصحفي الأمريكي دانييل بيرل في كراتشي وفقاً لرواية خالد شيخ محمد نفسه. وكان بيرل قد اختطف على يد مجموعة من الجهاديين الباكستانيين. وبحسب ما ورد، اشترى خالد شيخ محمد بيرل من خاطفيه، واستأجر مصوراً، وقام بتصوير عملية قطع الرأس، وأخبر السلطات الأمريكية لاحقاً أنه “قطع رأس اليهودي الأمريكي دانييل بيرل بيده اليمنى المباركة”. وفي أعقاب عملية قطع الرأس، واصل خالد شيخ محمد التخطيط لهجمات إرهابية وتولي مناصب عليا داخل تنظيم القاعدة. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2002، تم تعيينه رئيساً للعلاقات الخارجية لتنظيم القاعدة بحسب روايته الخاصة.

تم القبض على خالد شيخ محمد من قبل أعضاء المخابرات الباكستانية في روالبندي، باكستان، في 1 مارس / آذار 2003، وتم تسليمه على الفور إلى الولايات المتحدة، واحتجازه في سجون لم يكشف عنها لوكالة المخابرات المركزية في الخارج. في 6 سبتمبر / أيلول 2006، اعترف الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش علناً بأن خالد شيخ محمد نُقل إلى غوانتانامو قبل يومين. في ديسمبر/ كانون الأول من ذلك العام، خلصت قوة المهام المشتركة في غوانتانامو التابعة لوزارة الدفاع إلى أن خالد شيخ محمد يشكل خطراً كبيراً وله قيمة استخباراتية عالية. كشفت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لاحقاً في أواخر عام 2014 أن وكالة المخابرات المركزية قامت بتعريض خالد شيخ محمد لتقنية الإيهام بالغرق 183 مرة على الأقل.

خلال جلسة استماع للمحكمة العسكرية في غوانتانامو في مارس / آذار 2007، أعلن خالد شيخ محمد مسؤوليته عن التخطيط أو المساعدة في التخطيط لـ 31 هجمة أو مؤامرة إرهابية مختلفة. والجدير بالذكر أن خالد شيخ محمد ادعى أنه “كان مسؤولاً عن عملية 11 سبتمبر، من الألف إلى الياء”. وتشمل الهجمات أو المؤامرات الأخرى تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993، ومؤامرة “بوجينكا” الفاشلة، ومحاولات اغتيال الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون والبابا يوحنا بولس الثاني، ومؤامرة قنبلة الحذاء الفاشلة التي نفذها ريتشارد ريد عام 2001، وتفجيرات بالي عام 2002، ومؤامرات مختلفة لمهاجمة أهداف أمريكية ويهودية وبريطانية في تركيا، ومؤامرات مختلفة لمهاجمة أهداف “في عمق” إسرائيل، ومؤامرة لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر.

في فبراير/ شباط 2008، اتهمت لجنة عسكرية خالد شيخ محمد وأربعة من زملائه من معتقلي غوانتانامو بتهم القتل العمد المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، وعلى وجه التحديد، اتُهم المتهمون بالتآمر، مهاجمة المدنيين، التسبب عمداً في إصابة جسدية خطيرة، القتل في انتهاك لقانون الحرب، تدمير الممتلكات في انتهاك لقانون الحرب، اختطاف سفينة أو طائرة وتعريضها للخطر، والإرهاب. وأعلنت الحكومة الأمريكية أنها ستطالب بإنزال عقوبة الإعدام بالمتهمين.

بدأت محاكمة خالد شيخ محمد والمتهمين معه في يونيو/ حزيران من ذلك العام. تم تسليم خالد شيخ محمد 2973 تهمة جديدة بالقتل، واحدة لكل ضحية في 11 سبتمبر. وقال خالد شيخ محمد للمحكمة، إنه يريد تمثيل نفسه والاعتراف بالذنب في التهم الموجهة إليه. وقال أيضاً إنه كان على علم بأن اعترافه قد يؤدي إلى حكم الإعدام، وقال للقاضي إنه مستعد لأن يصبح “شهيدًا”. ما بين 2009 و2012، تقلبت حالة محاكمة خالد شيخ محمد، حيث طلبت السلطات الأمريكية تجميد الإجراءات وتأخيرها. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، أعلنت وزارة العدل أن المحاكمة ستُنقل إلى قاعة محكمة في نيويورك. تم إلغاء هذا القرار في أبريل / نيسان 2011 عندما قال المدعي العام إريك هولدر إن المحاكمة ستُعاد إلى غوانتانامو. أُعيد توجيه التهم الكبرى ضد خالد شيخ محمد والمتهمين الأربعة معه في شهر مايو/ أيار من ذلك العام.

في مايو/ أيار 2012، ظهر خالد شيخ محمد والمتهمون الأربعة معه علناً للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات أثناء محاكمتهم في غوانتانامو. وفي الجلسة التي استمرت 13 ساعة، رفض المتهمون الخمسة الإجابة عن أسئلة القاضي، “في محاولة لإعطاء الانطباع بأنهم [كانوا] في عالم مختلف عن بقية المحكمة”، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. حضر خالد شيخ محمد جلسة الاستماع السابقة للمحاكمة في غوانتانامو في أكتوبر / تشرين الأول 2012، وشبه الضحايا في هجمات 11 سبتمبر بـ “الملايين” الذين قتلتهم القوات الأمريكية. رد القاضي جيمس بوهل على تصريحات خالد شيخ محمد خلال فترة ما قبل المحاكمة قائلاً إن “هذا حدث لمرة واحدة”، وإنه “لن يقبل التعليقات الشخصية من المتهم”.

وقال محامي القضية، جيمس كونيل، للصحفيين عام 2012 إن المحاكمة “ستستغرق سنوات حتى تكتمل، تليها سنوات من مراجعة الاستئناف”.

في مايو/ أيار 2016، قدم الدفاع طلباً لتنحية القاضي والمدعين العامين بتهمة “تدمير أدلة” حول وجود “موقع أسود” سري يُعتقد أن خالد شيخ محمد تعرض فيه للتعذيب، وهو ما يعد تدخلاً “غير قانوني” من قبل القضاء في القضية. وفي غشت / آب 2016، قدم محامي الدفاع أيضاً طلباً للحصول على جميع الوثائق المتعلقة بهذا “الموقع”. وقد تم رفض كلا الطلبين. في يناير/ كانون الثاني 2017، وافق القاضي بوهل على تزويد فريق الدفاع بوثائق سرية محدودة، وتم رفض جميع الطلبات الأخرى.

في سبتمبر / أيلول 2017، بدأ خالد شيخ محمد التحضير لجلسة الاستماع الخامسة والعشرين السابقة للمحاكمة في قضيته. قدر المدعون العسكريون أن اختيار هيئة المحلفين للمحاكمة سيبدأ في يناير/ كانون الثاني 2019. وحقيقة أن خالد شيخ محمد لم يقدم اعترافاً رسمياً، وأن وجود كمية كبيرة من المواد السرية في القضية قد أدى إلى إبطاء الإجراءات.

في مارس / آذار 2019، ادعى المدعون العسكريون أن لديهم تسجيلات لمكالمات هاتفية بين خالد شيخ محمد وثلاثة من المتآمرين المتهمين معه يتحدثون بالشفرة عن هجمات 11 سبتمبر في الأشهر التي سبقت الحدث.

في 30 غشت / آب 2019، حدد القاضي العقيد دبليو شين كوهين تاريخ 11 يناير/ كانون الثاني 2021 كبداية مؤقتة لاختيار هيئة المحلفين في المحاكمة. بعد تقاعد كوهين، أصبح العقيد دوجلاس ك. واتكينز هو القاضي الذي يرأس القضية. في 18 ديسمبر / كانون الأول 2020، أخر واتكينز بدء المحاكمة بسبب أزمة كوفيد-19، مما جعل من الصعب على المشاركين السفر إلى كوبا لإجراء المحاكمة.

زر الذهاب إلى الأعلى