أحمد إدريس نصر الدين
رجل أعمال إرتيري يحمل الجنسيتين الكويتية والإيطالية. ولد عام 1925، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بسويسرا. المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ناسكو الدولية التي يقع مقرها الرئيس في نيجريا، وأحد الممولين الرئيسيين لجماعة الإخوان المسلمين ولتنظيمها الدولي.
شغل منذ خمسينيات القرن الماضي مناصب اقتصادية مهمة في إيطاليا، منها عضوية غرفة التجارة والصناعة في ميلانو. في عام 1962 عينته الكويت قنصلاً عاماً فخرياً لها في ميلانو، وكان المسؤول عن تطوير العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا والكويت، كما تولّى رئاسة الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا) التابعة للبنك الدولي، والتي تعمل على إيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهها المستثمرون في الدول النامية.
تم تكريمه بالعديد من الجوائز والأوسمة من قبل رؤساء دول وحكومات “تقديراً لمساهمته في تعزيز السلم الإقليمي والدولي من خلال استثماراته الاقتصادية والخيرية”، كما منحته جامعة نيجيريا يولا الفيدرالية درجة الدكتوراه الفخرية “تقديراً لإسهاماته في تطوير الصناعة في نيجيريا وتنمية الاقتصاد النيجيري”.
أدار نصر الدين منذ الثمانينيات شبكة مالية واسعة، لدعم شبكات الإخوان في مختلف أنحاء العالم خاصة في أوروبا، وبالتحديد في إيطاليا وسويسرا، وهو شريك ليوسف ندا وغالب همت في عدة مشروعات اقتصادية، منها بنك التقوى. نصر الدين هو أيضاً مؤسس ورئيس مجلس إدارة “بنك أكيدا الإسلامي الدولي” الذي تمت تصفيته في أواخر عام 2001 بعد اتهامه بتمويل تنظيمات إسلامية عنيفة منها تنظيم القاعدة.
في عام 2002، أدرج اسم نصر الدين على قائمة الأمم المتحدة للشخصيات الداعمة للإرهاب وتم الحجز على أمواله وممتلكاته. ظلت أنشطته الاقتصادية لسنوات موضعاً للتحقيقات إلى أن شُطب اسمه من القائمة الأممية لعدم توفّر دليل لإدانته.
توفي بمنزله في مدينة لوغانو السويسرية عام 2021 عن عمر يناهز 96 عاماً، وخلفه في إدارة مجموعة ناسكو الدولية ابنه عطية نصر الدين. قدرت ثروته الصافية عند وفاته بـ 460 مليون دولار.
