الشخصيات

أبو آلاء الولائي

زعيم كتائب سيد الشهداء وقائد ميداني بارز في قوات الحشد الشعبي

هو هاشم بنيان السراجي، ولد في بغداد عام 1960، وهو عنصر رئيس في شبكة وكلاء الحرس الثوري الإيراني في العراق، ومقرب من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وأحد القادة العراقيين القلائل الذين يخضعون مباشرة لأوامر قائد “فيلق القدس” الحالي في الحرس الثوري إسماعيل قاآني.

شارك في تأسيس العديد من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003.اعتقلته الولايات المتحدة الأمريكية لأنشطته المسلحة ضد قواتها في العراق، وتم إطلاق سراحه عام 2010، ثم شارك عام 2013 في تأسيس كنائب سيد الشهداء (المنضوية في الحشد الشعبي ضمن اللواء 14)، وتولى قيادتها بعد تنحي زعيمها المؤسس أبو مصطفى الشيباني. كان له دور أساسي في تشكيل قوات غيارى العراق (قوات مسلحة مساندة للجيش) التي أسسها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي. كما شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الفلوجة والموصل، وفي العديد من العمليات العسكرية مع النظام السوري ضد قوات المعارضة بحجة الدفاع عن المراقد الدينية، وتحديداً “ضريح السيدة زينب” في دمشق.

أعلن في غشت 2016، أن كتائب سيد الشهداء تشكيل عقائدي مرتبط بولاية الفقيه في إيران، وأنه لا يتأثر بمزاجات وأهواء السياسيين في العراق، بل يرتبط بعلاقات وثيقة مع حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن. كما صرح عام 2018 بأنه سيرسل رجاله إلى اليمن للقتال إلى جانب الحوثيين ضد التحالف الذي تقوده السعودية.

توعد في يناير 2020 استهداف سفارات كلّ من السعودية والإمارات والبحرين في العراق، وبارك في 18 يناير 2022، استهداف مليشيا الحوثي لمطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة نفط وأهداف أخرى بـخمسة صواريخ باليستية وعدد كبير من الطائرات المسيرة، وعدّها “عمليات بطولية أرغمت أنوف الطغاة”.

في 17 نوفمبر 2023، صنفته وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابي عالمي محدد بشكل خاص لدوره في تهديد حياة مواطني الولايات المتحدة والتحالف الدولي في العراق وسوريا.

وفي 23 يناير 2024، نشر بياناً على منصة اكس (تويتر سابقاً) يدعو الميليشيات العراقية إلى مهاجمة المصالح الإسرائيلية والأمريكية ردّاً على الحرب الإسرائيلية على غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى