الأحزاب الإخوانية المعاصرة في الجزائر
الأحزاب الإخوانية المعاصرة في الجزائر: حركة مجتمع السلم، وجبهة التغيير، وحركة البناء الوطني، وحركة النهضة، وحركة الإصلاح الوطني.
حركة مجتمع السلم
أسّس حركة مجتمع السلم الراحل محفوظ نحناح عام 1990 باسم حركة المجتمع الإسلامي “حماس”، مع انفتاح البلاد على التعددية الحزبية، تعتبر من أكبر أحزاب البلاد، مع انعطاف مؤسسها للعمل الإصلاحي، شاركت في الحكومة الجزائرية خلال (1994-2012).
في عام 1996 غيرت اسمها إلى حركة مجتمع السلم “حمس” لتنسجم مع مقتضيات قانون الأحزاب السياسية الصادر حينها وفق مقتضيات التعديل الدستوري الذي يمنع قيام أحزاب سياسية على أساس الانتماء الديني.
نشطت الحركة في البرلمان ضمن التحالف الرئاسي الداعم للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة خلال ولايته الثانية (2004-2011) الذي جمعها بحزبين؛ هما جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.
في أواخر 2011، أعلنت “حمس” فك ارتباطها بالحزبين السابقين، وانخرطت في إطار تكتل “الجزائر الخضراء” بجانب حزبين إسلاميين آخرين؛ هما النهضة والإصلاح.
– قررت عقب الانتخابات التشريعية في مايو 2012، الانسحاب من الحكومة بضغط من التيار المعارض في الحركة المتمسك بالعمل مع المعارضة، وهو القرار الذي رفضه عدد من وزرائها بينهم مصطفى بن بادة وزير التجارة، وعمار غول وزير النقل، وبشير مصيطفى وزير مكلف بالتخطيط.
– عقب وفاة محفوظ نحناح في 19 يونيو 2003، شهدت الحركة عدة انقسامات، ومن أشهر الحركات التي انشقت عنها: ح جبهة التغيير، حزب حركة تجمع أمل الجزائر، حزب حركة البناء الوطني، غير أنها نجحت في إعادة دمج حزب جبهة التغيير ضمن هيكلها.
من أشهر قيادييها:
– الدكتور عبد الرزاق مقري:
تولى رئاسة حركة مجتمع السلم (حمس) منذ عام 2013 تاريخ المؤتمر الخامس للحركة، من مواليد 23 أكتوبر 1960، طبيب وسياسي وحاصل على ماجستير في الشريعة والقانون، شغل منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وانتخب نائبًا لولايتين بالمجلس خلال (1997-2007).
يشغل منصب الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة منذ مارس 2015، ومدير مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلّمية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية وأمين عام فرعها بالجزائر.
له عدد من المؤلفات منها كتاب “الاستنهاض الحضاري وتحدي العبور” بمقدمة للدكتور علي الصلابي وتوطئة لراشد الغنوشي.
– الدكتور عبد القادر سماري:
رئيس مجلس شورى الحركة، من مواليد 4 يوليوز 1959، شغل منصب وزير المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة ورئيس النادي الاقتصادي الجزائري وعضو المجلس الوطني لجمعية العلماء المسلمين.
– الحاج الطيب عزيز رئيس مجلس الشورى الأسبق، استقال من الحركة في صيف 2019 بسبب خلافاته مع مقري.
– الشيخ عبد الرحمان سعيدي رئيس مجلس الشورى الأسبق، كان من المتحفظين على إعادة الاندماج مع جبهة التغيير.
– ناصر حمدادوش: عضو المكتب التنفيذي الوطني، وكان مكلّفًا بالإعلام والاتصال بالحركة.
حزب جبهة التغيير
أول حزب انشق عن حركة “حمس”، بقيادة عبد المجيد مناصرة، وعدد من كوادر الإخوان عام 2012، بسبب خلافات مع رئيس الحركة ووزير الدولة أبو جرة سلطاني. وتعود إرهاصات الانشقاق إلى المؤتمر الثالث عام 2008، حيث تأسس “تيار التغيير” من داخل الحركة، وفي 10 أبريل 2009 خرج مناصرة من “حمس”، وأسس رفقة 30 شخصية حركة الدعوة والتغيير التي ترأسها الشيخ مصطفى بلمهدي فيما صار مناصرة نائبًا له، وهي الحركة التي تحولت إلى حزب “جبهة التغيير”.
عقد الحزب مؤتمره الأول في يوم 18 فبراير 2012، واختار المؤتمرون عبد المجيد مناصرة رئيسًا له، وشارك في الانتخابات التشريعية لعام 2012، وحصل إثرها على 4 مقاعد في المجلس الشعبي الوطني.
أعلنت كل من “حمس” وجبهة التغيير، في 26 مارس 2013، معاودة التواصل بينهما لتوحيد أبناء حركة محفوظ نحناح، حيث حلَّ حزب جبهة التغيير نفسه في مؤتمره يوم 1 يوليو 2017. وفي يوم 22 يوليو 2017 عقدت حمس المؤتمر السادس المنعقد بشكل استثنائي الذي أسفر عنه مجلس شورى توافقي باندماج المجلس الوطني لكلا الحزبين، وانتخاب مناصرة رئيسا للحركة لمدة ستة أشهر، ثم تنازله عن الرئاسة للدكتور عبد الرزاق مقري الذي تولاها إلى غاية المؤتمر السابع.
من أبرز قيادييه:
عبد المجيد مناصرة:
من مواليد 18 مارس 1964، كان عضواً بالمكتب التنفيذي الوطني لـ “حركة مجتمع السلم” منذ تأسيسها، حيث تولى أمانة السياسة ثم أمانة الإعلام، كما أسند له محفوظ نحناح في فترة مرضه مهمة الناطق الرسمي، ومن مؤلفاته: “دروس في العمل السياسي الإسلامي، مستقبل الحركة: معالم التغيير ومسالك التطوير.
عارض بشراسة أبو جرة سلطاني، الزعيم السابق للحركة، خلال مؤتمرها الرابع، وقد عبر عن ذلك صراحة بالانسحاب من مجريات المؤتمر، احتجاجاً على ما وصفه بالتطاول والمساس بالقانون الداخلي، ثم أعلن عن مواقفه المعارضة بعد ظهور “جماعة التغيير”، التي انضم إليها أكثر من 20 نائباً من نواب الحركة في البرلمان.
حزب حركة تجمع أمل الجزائر
حزب “حركة تجمع أمل الجزائر”، ويعرف اختصارًا بحزب “تاج” أسسه عمار غول، عام 2012، وتولى رئاسته إلى غاية 18 يوليو 2019 بوضعه الحبس المؤقت في قضيتي علي حداد ومحي الدين طحكوت. أسباب التأسيس تعود إلى رفض غول قرار أبو جرة سلطاني بالانفصال عن التحالف الرئاسي المؤيد لعبد العزيز بوتفليقة والدخول في تحالف إسلامي باسم “الجزائر الخضراء” قبيل انتخابات 2012. فيما انخرط حزب تاج في “التحالف الرئاسي”، وبعد استقالة بوتفليقة بادر الحزب بدعم مقاربة الجيش للخروج من الأزمة.
أسفرت التحقيقات القضائية عن اعتقال زعماء الأحزاب السياسية الأربعة الموالية للحكم والداعمة له بشأن الولاية الخامسة، منهم عمار غول.
من أشهر قيادييه:
– عمار غول، ويعرف أيضًا بعمر غول، سياسي وبرلماني، من مواليد 21 فبراير 1961، الأمين العام للحزب وقيادي سابق في حركة “حمس”، قبل الانشقاق عنها عام 2012. شغل عدة مناصب وزارية تحت حكم بوتفليقة؛ منها وزير الثروة السمكية، ووزير الأشغال العمومية، ووزير الهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية.
حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة النووية، من فرنسا، عام 1991، وفي عام 1998 على شهادة مهندس دولة في الهندسة الميكانيكية من الجزائر.
في 27 مايو 2019 ظهر اسمه، وهو حينها وزيرا للأشغال العمومية والنقل، ضمن قائمة للنيابة العامة للمحكمة العليا أحيلت إلى التحقيق الابتدائي، وفي 18 يوليو 2019 أودع السجن المؤقت بعد أن وجهت له تهمة فساد، كما أدانته إحدى محاكم البلاد، يوم 4 يناير 2021، بثلاث سنوات سجنًا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري.
– فاطمة الزهراء زرواطي، الرئيسة الحالية للحزب منذ 27 سبتمبر 2020، من مواليد 18 نوفمبر 1967، مهندسة دولة في البيئة، شغلت منصب وزيرة للبيئة والطاقات المتجددة من 25 مايو 2017 حتى 2 يناير 2020.
– الطاهر الشاوي يتولى رئاسة المجلس الوطني للحزب، وهو من مواليد 1972، ترأس الكتلة البرلمانية للحزب خلال (2017-2020)، حاصل على “شهادة الليسانس بالإضافة إلى الدراسات المتخصصة في الإدارة”.
– رؤوف برناوي، وزير الشباب والرياضة سابقًا، من مواليد عام 1975، احترف الرياضة وترأس سابقا الاتحادية الجزائرية للمبارزة منذ 2017، ثم انتخب نائبا أولا لرئيس الكونفدرالية الإفريقية للمبارزة في سبتمبر 2021.
حزب حركة البناء الوطني
أسسه مصطفى بلمهدي، وعقد مؤتمره التأسيسي يوم الجمعة 22 مارس 2014. تعود إرهاصاته الأولى إلى انشقاق بلمهدي عن حركة مجتمع السلم “حمس” بسبب خلافاته مع رئيسها آنذاك أبو جرة سلطاني، حيث كان من مؤسسي حزب “جبهة التغيير” بقيادة عبد المجيد مناصرة قبل أن ينشق عنه أيضًا بمعية عدد من القياديين في جبهة التغيير، ويؤسسوا “حركة البناء الوطني”.
يرتقب عقد مؤتمرها العام، نهاية الربع الأول من العام الجاري
من أشهر قيادييه:
– مصطفى بلمهدي مؤسس حركة البناء الوطني ورئيسه السابق، توفي يوم 7 مايو 2022. وقد نعته جماعة الإخوان المسلمين في بيان من توقيع إبراهيم منير، كما نعته حركة حماس وإسماعيل أبو هنية رئيس مكتبها السياسي.
– عبد القادر بن قرينة الرئيس الحالي للحزب منذ 2018، من مواليد عام 1962، مرشح رئاسيات الجزائر عام 2019، سياسي ونقابي شغل منصب وزير السياحة والصناعات التقليدية ونائب رئيس البرلمان.
– سليمان شنين، من مواليد 1965، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري. سياسي وإعلامي، انتخب يوم 10 يوليو 2019 رئيس للمجلس الشعبي الوطني الجزائري (إلى غاية مارس 2021).
كان مديرًا ليومية محلية باسم “الرائد”، وهو مالك ومدير مركز “الرائد للدراسات”، وعضو سابق في رابطة “برلمانيون من أجل القدس”، عين في 5 سبتمبر 2021 سفيرا فوق العادة لدى ليبيا ومفوضًا للجزائر لديها.
جبهة العدالة والتنمية
جبهة العدالة والتنمية حزب إسلامي أسسه الشيخ عبد الله جاب الله في 30 يوليو 2011 بعد انسحابه من حركة الإصلاح الوطني، قاطعت الجبهة الانتخابات الرئاسية في أبريل 2014.
من أهم قيادييه
– عبد الله جاب الله، ولد في 2 مايو 1956، تخرج عام 1978 من كلية الحقوق والعلوم القانونية بقسنطينة. أسس جمعية النهضة وبعد أحداث 5 أكتوبر 1988 في عهد الشاذلي حين سمح بالتعددية الحزبية أسس حركة النهضة الإسلامية في مارس 1989، ثم حركة الإصلاح الوطني في 14 يناير 1999، ثم جبهة العدالة والتنمية في 30 يوليو 2011.
ترشح في الانتخابات الرئاسية مرتين في عامي 1999 و2004، وحلّ في انتخابات 2004، ثالثًا بنسبة 4.8٪ من الأصوات، بينما قاطع الانتخابات الرئاسية في 1995. من مؤلفاته: “شرعية العمل السياسي”، “الانقلاب على الشريعة والشرعية في مصر”، “الجزائر، سنوات الدم والمحراب”.
– محمد السعيد بلعيد، من مواليد 20 يناير 1947، سياسي وإعلامي سابق، تولّى منصب سفير لدى البحرين ومتحدث رسمي باسم وزارة الخارجية، ثم ممثل الجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، ووزير للاتصال لمدة عام.
أدار الحملة الانتخابية لوزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي خلال رئاسيات 1999 و2004 وأسس بمعيته حزبا إسلاميًا باسم «حركة الوفاء والعدل»، رفضت السلطات الجزائرية الترخيص له لاحتضانه عناصر من الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة عام 1992، ثم أسس «حزب العدالة والحرية» الذي لم يرخص له أيضًا، فترشح لانتخابات 2009 بصفة مستقلة، وحلّ في المركز السادس فيها.
تولّى منذ 29 ديسمبر 2019 وإلى غاية إنهاء مهامه عام 2021، منصب وزير مستشار الاتصال والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية. حاصل على شهادة “ليسانس” في القانون العام الدولي سنة 1971، ودبلوم في العلوم السياسية، وقد وافته المنية يوم 31 مايو 2022
حزب النهضة حزب إسلامي ينهل من أدبيات الإخوان المسلمين، ويحاول تكييفها مع “خصوصيات القطر الجزائري” الشيء الذي جعل “منافسوها من الإسلاميين في عهد السرية يسمونها بالحركة الإقليمية، في مقابل الحركة العالمية للإخوان المسلمين”
الأمين العام الحالي للحركة هو يزيد بن عائشة الذي تولى رئاسة الحركة في ديسمبر 2018 خلفًا لمحمد ذويبي الذي ظل يتولاها منذ عام 2013
سبق مؤتمرها السادس المنعقد في نوفمبر 2018 إعلان 53 قياديا عن مقاطعتهم أشغاله، أبرزهم رئيس مجلس الشورى محمد الهادي عثمانية، متهمين الأمين العام محمد ذويبي بالتفرد بالقرار وخرق النصوص التنظيمية للحزب.
وقد أفضى المؤتمر السادس إلى تعيين يزيد بن عائشة أمينا عامًّا للحركة خلفا لمحمد ذويبي، وتعيين الطاهر حبشي رئيسًا لمجلس الشورى خلف لمحمد الهادي عثمانية الذي اتهم رئيس الحركة السابق محمد ذويبي بالعمل على إعاقة الحوار مع حركة مجتمع السلم، في ما يتعلق بالاندماج بينهما وبإفشال التحالف الإسلامي في إطار “الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء”.
تستعد حركة النهضة لعقد مؤتمرها السابع خلال السداسي الأول من 2023
تأسّست يوم 29 يناير 1999، من طرف عبد الله جاب الله وعدد من المنشقين عن حركة النهضة.
في مؤتمر للحركة انعقد في 2013، تمت تزكية جهيد يونسي خلفا لعبد الله جاب الله.
من أبرز قيادييها:
– محمد جهيد يونسي: الأمين العام الحالي للحركة، من مواليد عام 1961 حاصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية والدكتوراه في علم الروبوتات من فرنسا، انفصل عن حركة النهضة عام 1999، وكان من بين مؤسسي حركة الإصلاح الوطني وترشح باسمها للانتخابات الرئاسية عام 2009.
فاز بمقعد في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) لولايتين خلال (1997-2007)، وتولى في الثانية منهما منصب نائب رئيس المجلس.
تورط في خصومات داخلية فتحت بشأنها محاضر قضائية؛ منها اعتداؤه بالسلاح الأبيض على عدد من قيادات الحركة عام 2011 منهم العضوين المنشقين عن الحركة ميلود قادري وكسال عبد السلام، وتم على إثر ذلك إدانته بشهرين حبسا مع وقف التنفيذ وتعويض مالي للضحايا يقدر بـ5 ملايين.
استقال من رئاسة الأمانة العامة للحركة في مايو 2015، وفشل بمعية حملاوي عكوشي، رئيس مجلس الشورى سابقًا في إسقاط خلفه فيلالي غويني. بعد ذلك سجل غيابه عن المشهد السياسي منذ أن حكم القضاء لصالح خصمه فيلالي غويني حول صراعهما على قيادة حركة الإصلاح الوطني.
في يوليوز 2016، أعلن عن عودته لقيادة الحركة خلال الدورة الاستثنائية التي تم عقدها فيما قرر غويني التنحي من المنصب وتزكية يونسي.
– فيلالي غويني: برلماني سابق، تمت تزكيته أمينا عامًّا للحركة خلفا ليونسي بعد استقالة فيلالي غويني في مايو 2015.
عين في نوفمبر 2021 سفيرا للجزائر في سلطنة عمان، دعم الرئيس تبون في رئاسيات 12 ديسمبر 2019، وكان من أنصار تمديد العهدة الرئاسية لبوتفليقة. كما كان صديقًا لأمير موسوي الملحق الثقافي الإيراني في الجزائر.
– آمال تيطاوين: عضو مجلس الشورى لحركة الإصلاح الوطني، محامية وأستاذة تعليم ثانوي سابقًا لمدة سبعة سنوات الى غاية 2013، حيث دخلت سلك المحاماة. خلال حملتها الانتخابية خلال عام 2017 ذكرت أنها “سترافع لمشروع قانون إسقاط الحضانة عن الأبوين في حالة تعنيف الأطفال “لأن هذا القانون “سيواجه وسيجابه صعوبات كبيرة في تطبيق وآليات تجسيده؛ لأنه سيؤثر كثيرا على نفسية الطفل”
إخوان الجزائر والتنظيم الدولي
يلعب التنظيم الدولي للإخوان المسلمين دوراً مهمًّا في ترتيب البيت الإخواني الداخلي بالجزائر، يشهد على ذلك مؤشرين اثنين:
– تدخل الإخواني المصري الراحل إبراهيم منير، من لندن، في مصير الانتخابات الداخلية لحركة مجتمع السلم التي زكت أبو جرة سلطاني على رأسها، حيث اتخذ قرارا بتجميدها قبل تراجعه عن القرار.
– صراع إخوان الجزائر لنيل رضا التنظيم الدولي بالحصول على تزكية تتوج بلقب “المراقب العام” وتوددهم للمرشد مهدي عاكف للفصل في نزاعهم.