الشخصيات

أحمد لقمان طالب

هو رجل أعمال أسترالي مُدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، وهو مُسيِّر مالي وعملياتي لتنظيم القاعدة وأحد كبار داعميه في أستراليا. يدير طالب شركة للأحجار الكريمة مقرها في ملبورن، أستراليا. تم إدراج طالب وشركته على قائمة العقوبات من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية في 19 أكتوبر / تشرين الأول 2020. في 29 مارس / آذار 2021، ألقت الشرطة الأسترالية القبض على طالب ووجهت إليه تهمة “التحضير لشن هجمات على دول أجنبية والمشاركة في أنشطة عدائية لصالح تنظيم القاعدة”.

في 29 مايو/ أيار 2010، وبينما كان لا يزال طالباً جامعياً في جامعة غولد كوست، أستراليا، انضم طالب (مواليد عام 1990) إلى أسطول من الناشطين الذين يسعون إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. وقد نظمت مجموعة تركية تسمى “مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية” هذا الأسطول المكون من ست سفن، والذي أطلق عليه اسم “أسطول الحرية”، وأبحر في المياه الدولية على بعد نحو 80 ميلاً من الساحل الإسرائيلي. وفي نهاية المطاف، داهمت قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية الأسطول وحاصرته وأطلقت النار على طالب، الذي نجا، إلى جانب آخرين.

وبحسب وثائق رسمية، سجل طالب “شركة طالب وأبناؤه المحدودة” في 5 فبراير/ شباط 2019 في ماونت ويفرلي بأستراليا. وتعمل الشركة، المملوكة له بالكامل، في مجال الأحجار الكريمة، ولديها تعاملات مالية في البرازيل وكولومبيا وسريلانكا وتنزانيا وتركيا وحتى دول الخليج. وباستخدام شركته كغطاء، تمكن طالب من نقل الأموال دولياً لصالح تنظيم القاعدة. ووفقاً لخبراء في معهد واشنطن، فإن الأحجار الكريمة سهلة النقل وذات قيمة مالية كبيرة، وهو ما وفر للقاعدة وسيلة لتجنب مصادرة أموالها من قبل الحكومات والقطاع الخاص الذين عززوا مراقبة الأنظمة المالية الرسمية لمكافحة تمويل الإرهاب.

في 19 أكتوبر / تشرين الأول 2020، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية طالب، بصفته الشخصية، على قائمة العقوبات بسبب تقديمه “المساعدة المالية أو الرعاية أو الدعم المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى تنظيم القاعدة”. كما أدرج المكتب أيضاً شركته، طالب وأولاده، على قائمة العقوبات بسبب “التيسير المالي لتنظيم القاعدة”.

في 29 مارس / آذار 2021، ألقي القبض على طالب في تشامبرز فلات، في كوينزلاند، أستراليا. ووجهت إليه تهمة “التحضير لشن هجمات على دول أجنبية والمشاركة في أنشطة عدائية بين 1 سبتمبر / أيلول 2013 و1 أكتوبر / تشرين الأول 2020”. وتُنظر قضيته حالياً في محكمة بريزبان الجزئية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى